وذكر في ترجمة يحيى بن الحسن (801) أنه روى عن جده (يحيى) وروى عنه أبو بكر الدوري وأبو علي بن شاذان.
وقال ابن الغضائري: " أبو محمد العلوي الحسيني المعروف بابن أخي طاهر:
كان كذابا يضع الحديث مجاهرة ويدعي رجالا غرباء لا يعرفون ويعتمد مجاهيل لا يذكرون ومالا تطيب الأنفس من روايته إلا فيما يرويه من كتب جده التي رواها عنه غيره وعن علي بن أحمد العقيقي من كتبه المصنفة المشهورة ".
وهو من مشايخ الصدوق - قدس سره - ترضى عليه. العيون، الباب 40، الحديث 6، في السبب الذي من أجله قبل علي بن موسى الرضا ولاية العهد من المأمون.
وفي الأمالي: المجلس 36، الحديث 12، ذكره الحسين بن محمد بن يحيى بن الحسن.
ثم إن السيد التفريشي نسب إلى الشيخ في رجاله في من لم يرو عنهم عليهم السلام: أنه من العامة وهذا غريب جدا فان كلمة (من العامة) في كلام الشيخ متعلقة بأخبرنا عنه، والمراد أن الراوي عنه من العامة: أبو الحسين، وأبو علي.
وأغرب من ذلك: أن ابن داود في 131 من القسم الثاني نسب ذلك إلى الشيخ في الفهرست وفيه خلط من جهتين.
ثم إن الظاهر من كلام النجاشي: تسالم الأصحاب على ضعف الرجل وصريح ابن الغضائري أنه كان كذابا يضع الحديث مجاهرة، فمن الغريب بعد ذلك ميل الوحيد - قدس سره - إلى توثيقه من جهة ترضي الصدوق وترحمه عليه وقد أكثر الرواية عنه هكذا وله منه إجازة، ومن جهة كونه شيخ إجازة التلعكبري أيضا وأنه أخبر عنه جماعة كثيرة من أصحابنا.
وهل يعتمد على هذه الوجوه الواهية في قبال كلام النجاشي المؤيد بما تقدم عن ابن الغضائري الثقة الذي يعتمد عليه النجاشي صريحا، فلا ينبغي الريب