(قوله أعلى الله مقامه):
كما سيجئ في أحمد بن إبراهيم بن أحمد فتأمل.
لا يخفى ان المذكور في ترجمة احمد هذا انه ثقة في حديثه كما في الفهرست والنجاشي والخلاصة (1) فقد يقال بالفرق بينه وبين المقام الذي هو ثقة في الحديث معرفا باللام ولعل الظاهر عدم الفرق بينهما مع أن الشيخ في (رجاله) وثقه على الاطلاق فلا يبعد كون ملحوظه في ذلك التقييد هو ذلك الاطلاق فيفيد وثاقة الراوي نفسه ويحتمل كون ملحوظه بذلك الاطلاق هو التقييد المصرح به في (الفهرست) فيفيد وثاقة الراوي في أحاديثه ورواياته من دون ملاحظة حال الراوي نفسه كما لعله الألصق بوضع (الفهرست) الذي به تعرف الطرق إلى الكتب التي تؤخذ الأحاديث منها ولعل الامر بالتأمل إشارة إلى ما يرد عليه من احتمال الفرق الذي عرفت وامكان دفعه بما سمعت والله أعلم.
(قوله أعلى الله مقامه):
ووجه الاستفادة اشعار العبارة.
هي قولهم: ثقة في الحديث ووجه الاشعار ان التقييد بالحديث يومئ ويشير؟؟ إلى أن الوثاقة المقصودة للمعبر بهذا اللفظ المركب والمقيد انما هي (هامش) (1) في أحمد بن إبراهيم بن أحمد بن معلى بن أسد العمى أبى بشر البصري راجع فهرست الشيخ الطوسي (ص 54) برقم (90) ورجاله في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام (ص 455) برقم (100) وراجع: رجال النجاشي (ص 75) وخلاصة العلامة الحلي (ص 16) برقم (20). (المحقق) (*)