132 - محمد بن إسماعيل أبو علي، مصنف كتاب منتهى المقال، كان مولده في الحائر، ينتهي نسبه إلى الشيخ الرئيس أبي علي سينا، عالم فاضل خصوصا في الرجال، له رسائل قد ضبطها في كتابه الرجال، قرأ على المولى البهبهاني.
133 - محمد حسن بن المرحوم الحاج معصوم، من تلامذة المولى المحقق البهبهاني، قزويني ساكن هناك إلى زمان وفاته، عالم جليل ومجتهد نبيل، رأيت منه تعليقات على فوائد أستاده متينة.
134 - الآميرزا أبو القاسم بن السيد حسين النهاوندي، كان عالما فاضلا مجتهدا معروفا، قد تلمذ عنده العالمان الجليلان الحاج ملا أسد الله، والآخوند ملا علي المشار إليهما في الطبقة الأولى، وهو أيضا معاصر للطبقة الثانية، وله ابن مجتهد مات.
135 - الشيخ أسد الله، من الفقهاء الأجلاء، معروف مشهور، يدل على جلالته وحسن تحبيره وتحقيقه وتدقيقه تأليفاته في الأصول والفقه، تلمذ عنده الشيخ محمد حسن مؤلف الجواهر.
136 - الحاج محمد جعفر الاسترآبادي، كان من تلامذة السيد السناد ومن إليه الاستناد السيد علي الطباطبائي، كان عالما جليلا ومجتهدا نبيلا، رأيت منه حاشية على المعالم مسماة ب " ملاذ الأوتاد " جيدة رحمه الله.
137 - الشيخ العالم العامل الممتحن بأنواع المحن الشيخ سليمان العاملي، وهذا الشيخ جليل القدر عظيم المنزلة، يروي عنه حجة الاسلام، وهو يروي عن الشيخ يوسف البحراني، ومن ذلك يظهر طريقنا إلى الشيخ يوسف.
138 - أبو علي محمد (1) بن إسماعيل بن عبد الجبار بن سعد الدين مؤلف هذا الكتاب عفى الله عنه، يتصل نسبي إلى الشيخ الرئيس أبي علي بن سينا شيخ الفلاسفة في الاسلاميين واستاد الحكماء الإلهيين - إلى اخره، ونذكر تتمته في الخاتمة.