في تلك الرستاق، شريكنا في الدرس مع الوالد الأستاذ في مجلس استادهما الشريف.
54 - الآخوند ملا أحمد بن آقا عبد الله الخونساري أصلا والملائري مسكنا، كان عالما فاضلا أصوليا، رأيته في بروجرد في الطفولية طاب الله ثراه.
55 - الشيخ سعد الأهوازي، عالم جليل ولكن لم أتفقه مرتبة علمه، وقد لاقيته في الحائر وبروجرد، جزاه الله عن الاسلام أفضله.
56 - الآخوند ملا محمد رضا الشهير بالرئيس الاسترآبادي، كان عالما جليلا مسلطا على الطائفة الرزيلة التركمانية، وقد قتلوه غفلة ففاز بالشهادة قدس الله روحه.
57 - الحاج الشيخ محمد باقر بن الشيخ محمد تقي، الآن في أصفهان بل وفي غيرها من البلدان كنار على علم، نعم ومن يشابه أبه فما ظلم، عالم جليل رئيس مطبوع القول عند السلطان، مجر للحدود والسياسات أيده الله.
58 - الأميرزا أبو الفضل القمي، كان سيدا جليلا، مسلطا على الظلمة الفجرة، رئيسا في قم مطاعا متوكلا على الله في جميع أموره، وله ابن ابن صار إماما في الجمعة.
59 - الآميرزا علي رضا القمي، كان رئيسا في قم ومرجعا للناس، ورافعا للظلم عن الرعية بقدر الطاقة، وله هناك ولد جليل يأتي بعيد ذلك.
60 - الحاج السيد جواد القمي أدام الله ظله العالي، سيد جليل، وعالم نبيل، في غاية الورع بل من عباد الزمان، لو أردت بيان أوصافه لنفد القرطاس والقلم، وبيني وبينه مراودة، وله بالنسبة إلي ملاطفة.
61 - الحاج السيد باقر بن السيد المرحوم الحاج سيد محمد، وهو من أجلة علماء العصر، ذوي الأخلاق الحميدة والأنفاس القدسية، عالم عريف زاهد ظريف، لم أجد مثله في الحالة، له الرئاسة التامة ولكن أعيت مذاهبه، أيده الله وأدام بقاءه.
62 - الآخوند ملا محمد علي بن عبد الجبار السلطان آبادي، وهو العالم الأديب والمدقق الحسيب، قليل النظير في سرعة الانتقال والجدل، له يد طولى في