تعليقة على منهج المقال - الوحيد البهبهاني - الصفحة ١٧٥
يعتقروا؟؟ قال فقال لي أحسنت وشفع في وأعطاني لباسه وها هي وأشار إلى ثياب بدنه وفيه انه لما رد الدراهم قال له أبو الحسن عليه السلام خذها فإنك ستحتاج اليه فلما انصرف إلى وطنه وجد اللصوص قد اخذوا جميع ما كان في منزله فباع المائة دينار التي أعطاه الرضا عليه السلام من الشيعة كل دينار بمائة درهم فحصل في يده عشرة آلاف دراهم فذكر قول الرضا عليه السلام انك ستحتاج اليه وكان له جارية فرمدت رمدا عظيما ايس الأطباء من عينها اليمنى و قالوا اليسرى نعالجها ونجتهد ونرجو ان يسلم فذكر ما كان معه من فضل الجبة فمسحها على عينها وعصبها بعصابة منها مر الليل فأصبحت وعينها على ما كانت قبل ببركة أبي الحسن عليه السلام.
قوله في الدهقان ملعون وفي الوجيزة أيضا ذكر الدهقان وحكم بضعفه مع انه مشترك بين متعدد ومنهم من هو جليل كما سيجئ في باب الكنى وعبارة كش سبقت في ابن هلال.
قوله دينار بن حكيم لا يبعد ان يكون هو ديبان الحكيم الأودي الآتي ويؤيده انه رجل معروف بخلافه فتأمل.
قوله في دينار ولقبه عقيصا سيجئ ترجمة عقيصا مع بعض ما فيه.
دينار الخصي في الفقيه في باب ميراث الخنثى فقال على عليه السلام على بدينار الخصي و كان من صالحي أهل الكوفة وكان يثق به اه وقال الشيخ ره انه كان معدلا وفى الوجيزة والبلغة انه ثقة.
قوله في ذبيان عم أحمد مر في ترجمته ما يشير إلى معروفيته بل نباهة شانه في الجملة فتأمل.
قوله ذريح رواية جعفر بن بشير عنه تشير إلى وثاقته وكذا رواية ابن أبي عمير وكذا رواية صفوان ويقويه رواية ابن المغيرة ويونس عنه وكون كتابه يرويه عدة من الأصحاب وكونه كثير الرواية إلى غير ذلك مما مر في الفوايد.
وقوله وروى الصدوق هي في باب قضاء التفث من الحج ورواه كا في باب زيارة النبي صلى الله عليه واله.
وقوله يدفع اه فيه مضافا إلى ان ابن جبلة واقفي لا يظهر تهمته بنفس منهم فتدبر.
قوله رافع بالفاء اه سيجئ في زياد بن جعد بعض ما فيه.
قوله رباح بن أبي نصر اسم أبي نصر زيد أو زياد جد أحمد بن محمد والد عمرو بن أبي نصر الجليلين.
(١٧٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 ... » »»