تعليقة على منهج المقال - الوحيد البهبهاني - الصفحة ١٦٤
نظرهم وبادي رأيهم على انه سيجئ عن د صالح أبو خالد القماط وعن المصنف ان الامر كما قال وان الظاهر انه أبو خالد القماط وفي صالح بن خالد عنه انه صالح بن أبي خالد وانه ابن سعيد نشير إلى ما ذكرناه من ان الفائدة ثبت الاحتمال ما سيجئ عن د في يزيد بن أبي خالد فتأمل وسنذكر في صالح بن خالد وفي باب الكنى ان ابا خالد القماط هو يزيد وسيجئ ما في كلام الطوسي في خالد بن يزيد وسيجئ فيه أيضا ان المناظرة مع الزيدي صدر عن يزيد لا عن خالد وقوله ضعيف جدا سيجئ التأمل فيه في محمد بن جمهور ومر الإشارة في الفائدة الثانية وأيضا مر الإشارة إلى التأمل في ضرر ضعف السند في الفائدة الثالثة فتأمل وسيجئ في بعض ما في المقام في صالح بن سعيد خالد بن سعيد الأموي مضى في ترجمة أخيه ابان وروى في الاحتجاج ما يدل على جلالته و نهاية اخلاصه بعلى صلوات الله عليه وفي المجالس أيضا ما يدل على جلالته وان اسلامه كان قبل أبي بكر لرؤيا رأها وهى ان النبي صلى الله عليه واله أنقذه من نار موقدة يريد أبوه ان يرميه فيها.
قوله خالد بن طهمان هو والد الحسين بن أبي العلاء وعبد الحميد ومر في الحسين ان خالد بن طهمان مكنى بأبي العلا الخفاف ومر في خالد بن بكار بعض ما في المقام وسيجئ في باب الكنى وعند ذكر طرق الصدوق وفيه عن رجال العامة مدح فيه وانه كان من الشيعة فليلاحظ.
قوله خالد بن عبد الرحمن مر حال أمثاله في الفوايد.
خالد القماط مر حاله في خالد بن سعيد.
قوله خالد بن مازن اه مر ما فيه في خالد بن زياد.
قوله خالد بن نجيح عده خالى ممدوحا لان للصدوق طريقا اليه وقوله من أهل الارتفاع مر الإشارة اليه في خالد الجوان وقال جدي ره في أكثر النسخ الجوان اى بياع الجون وهو ضرب من القطاة وفي بعضها الحوان بالمهملتين والجواز بالمعجمتين وبالجيم أيضا وبالخاء المعجمة والراء المهملة انتهى.
وفى بصاير الدرجات محمد بن الحسين عن موسى بن سعدان عن عبد الله بن القاسم عن خالد بن نجيح الجوار قال دخلت على الصادق (ع) وعنده خلق فجلست ناحية وقلت في نفسي ويحكم ما أغفلكم عند من يتكلمون عند رب العالمين قال فناداني ويحك يا خالد انى والله عبد مخلوق لي رب أعبده ان لم أعبده عذبني بالنار فقلت لا والله لا أقول فيك أبدا إلا قولك في
(١٦٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 ... » »»