تعليقة على منهج المقال - الوحيد البهبهاني - الصفحة ١٧٨
قوله الريان بن شيب فيه أيضا ما مر في خيران الخادم.
قوله الريان بن الصلت كان خطيبا عند المأمون مقربا لديه بل من خواصه وصاحب اسراره و يبعثه والفضل بن سهل إلى الخدمات لكان شيعيا في الباطن.
قوله زبيدة الصواب ذكرها في النساء زوجة الرشيد المشهورة في المجالس أنها كانت من الشيعة فلما عرفها انها منهم حلف بطلاقها إلى اخر ما فيه.
قوله الزبير بن بكار فيه ما مر في أبيه بكار وفى كشف الغمة قد كنت طالعت كتاب الموفقيات للزبير بن بكار الزبيري فرأيت فيه اخبارا ما كنت أظن يروى مثلها لموضع لمذهبه ردا لمن جمع الكتاب له إلى ان قال في كتاب معجم الأدباء الزبير بن بكار يكنى أبا عبد الله الكثير العلم العزيز أنفسهم اعلم الناس قاطبة باخبار قريش وأنسابهم ثم نقل عنه روايات يظهر منها بطلان مذهب العامة وحقية مذهب الخاصة وفي العيون باسناده إلى على بن محمد النوفلي عنه يقول استحلف الزبير بن بكار رجل من الطالبين على شيىء بين القبر والمنبر فحلف فمرض وانا رايته ولساقيه و قدميه برص كثير وكان أبوه بكار قد ظلم على بن موسى الرضا عليه السلام في شيىء فدعى عليه فسقط في وقت دعائه عليه من قصر فاندقت عنقه واما أبوه عبد الله بن مصعب فإنه مر في عهد يحيى بن عبد الله الحسن وانا ما بين يدي الرشيد وقال اقتله يا أمير المؤمنين فإنه لا أمان له فقال انه خرج مع أخي بالأمس وانشد اشعارا له فأنكرها فحلفه يحيى بالبراءة وتعجيل عقوبته فحج من وقته ومات بعد ثلاثة فاكتف قبره مراة كثيرة انتهى وذكرها المصنف في ترجمة أبيه.
قوله زجير بن زياد في مصط احتمل اتحاده مع بن عبد الله الثقة وهو الأظهر ويكون أحدهما نسبة إلى الأب والاخر إلى الجد أو غير ذلك فتأمل.
قوله زجر بن النعمان وثقه د لاغير مصط.
قوله في زرارة وفيها خبر صحيح هو كثير منها ما ستعرف في هذه الترجمة ومنها ما سيجئ في الأحول وغير الصحيح منها في هذه الترجمة وترجمة نظراته كثير منها لا يقصر عن الصحيح لما عرفت في الفوايد وقوله وهو قرينة اه فيه ان بن عيسى قد أكثر من الرواية على جلالته والعذر عما ورد من الذم كثير منها في الكتاب في هذه الترجمة وترجمة نظايره وفى كمال الدين بسنده عنه عن إبراهيم بن محمد الهمداني قال قلت للرضا عليه السلام أخبرني عن زرارة بن أعين هل كان يعرف حق أبيك عليه السلام فقال نعم فقلت فلم بعث ابنه ليتعرف الخبر إلى من أوصى الصادق عليه السلام فقال ان زرارة كان يعرف امر أبي عليه السلام ونص أبيه عليه وإنما بعث ابنه
(١٧٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 ... » »»