تعليقة على منهج المقال - الوحيد البهبهاني - الصفحة ١٦٧
حالها في الفائدة الثالثة والثانية ولا يبعد اتحاده مع خلاد بن السندي فتأمل.
قوله في خلاد بن السندي وقيل انه اه سيجئ في خلاد بن عيسى ما ينبغي ان يلاحظ ورواية ابن أبي عمير عنه تشعر بوثاقته وكونه صاحب كتاب مدح له وقد مر حالهما في الفوايد.
قوله في خلاد الصفار قال ابن عقدة اه مر الكلام فيه في الفوايد.
خلاد بن عمارة يروى عنه ابن أبي نصر وفيه اشعار بوثاقته كما مر.
خلاد بن عيسى مضى في الحكم بن الحكيم ما يظهر منه مشهوريته ومعروفيته و نباهة شانه في الجملة وسيجئ في محمد بن على بن إبراهيم بن موسى عن جش ما يشير إلى ذلك وانه ملقب بالمقرئ فلعله نسبه إلى الجد بان يكون الأب خلف ابن عيسى الآتي أو غير ذلك أو ان القبل اشتبه على بعد والأول اظهر فلو كان هو السندي على ما قيل فرواية ابن أبي عمير عنه وكونه صاحب كتاب قد أشرنا إلى حالهما والظاهر من ترجمة الحكم كون خلاد هذا صيرفيا فتأمل.
خلاد هو خالد وخليد ومر ويأتي قوله في خلف بن حماد قال ابن الغضائري اه فيه ما مر في الفوايد وكذا كونه صاحب كتاب و انه يروى عنه مثل محمد بن الحسين الجليل وأمثاله.
قوله في خلف بن محمد كان غاليا اه فيه ما مر في الفوايد في مواضع متعددة.
قوله خليد بن أوفى فيه ما سيجئ في باب الكنى وما مر في خالد وخليد.
قوله في خليفة بن الصباح روى عنه وسمع فيه ايماء إلى نباهته فتأمل.
قوله الخليل بن أحمد في كشف الغمة عن يونس النحوي قال قلت للخليل بن أحمد أريد ان أسئلك عن مسئلة فتكتمها على فقال قولك يدل على ان الجواب أغلظ من السؤال فتكتمه أيضا قلت أيام حيوتك قال سل قلت ما بال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله كأنهم كلهم بنوام واحدة وعلى ابن أبي طالب كأنه ابن علة فقال ان عليا تقدمهم وفاقهم علما وبذهم شرفا و رجحهم زهدا وظالهم جهادا والباس إلى أشكالهم وأشباههم أميل منهم إلى من بان منهم فافهم يقال هذه بذا إذا غلبه وبنوا العلات أولاد الرجل من أمهات شتى والصدوق في أماليه عن أبي زيد النحوي.
قال سئلت الخليل بن أحمد العروضي فقلت لم يهجر الناس عليا وقربه من رسول الله صلى الله عليه وآله قربه وموضعه من المسلمين موضعه وعناؤه في الاسلام عناؤه فقال يهد والله نوره
(١٦٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 ... » »»