قوله حيدر بن محمد في البلغة في باب حيدر وابن محمد بن نعيم وثقة العلامة وابن نعيم بن محمد حينئذ وهو عجيب حيث جعله رجلين وجعل الامر بالعكس وفي الظن ان غفلته من ملاحظة الوجيزة فان فيها وابن محمد بن نعيم وثقة مه ولعله سهو ابن نعيم بن محمد حينئذ و كونه شيخ الإجازة ويؤيدها كونه عالما جليل القدر فاضلا راويا عن الأجلة جميع مصنفات الشيعة إلى غير ذلك مما فيه من امارات الاعتماد والقوة وقد ذكر كثير منها في الفوايد مع ان مه وثقة لظهور انه عكس الترتيب وغير الكنية وأما كون ذلك عن سهو منه البتة فيحتاج إلى تأمل و ملاحظة ومر حال توثيقه في الفائدة الثالثة.
قوله خالد أبو إسماعيل لا يبعد كونه ابن أبي إسماعيل الآتي.
قوله خالد بن أبي إسماعيل في الوجيزة ولعل أبا إسماعيل هو بكر بن الأشعث فتأمل.
خالد بن أبي العلاء للصدوق طريق اليه وحكم خالى بكونه ممدوحا ولعله لذلك ويروى عنه ابن أبي عمير وفيه اشعار بوثاقته كما مر في الفائدة ويحتمل ان يكون ابن بكار أو ابن طهمان الآتيين وسيجئ في خالد بن بكار ما فيه.
قوله في خالد بن أوفى والظاهر انه خليد مصغرة فإنهم ربما كانوا يصغرون كما في عثمان وسالم وعباس ونظايرها فيقولون عثيم وسليم وعبيس إلى غير ذلك وربما كان في بعض المواد تصغيرهم أكثر واشهر ولعل ما نحن فيه منه قال جدي بعد حكمه بالاتحاد وكأنه يسمى بهما أو كان الاسم خالد فاشتهر بالخليد نيزا بالألقاب وهو كثير في العرب والعجم انتهى وسيجئ في خليد وكذا في أبي الربيع في باب الكنى ما ينبغي ان يلاحظ.
قوله في خالد البجلي ويأتي خالد البجلي غيره وهو ابن نافع الآتي اما ابن يزيد فهو ابن جرير كما سنشير هذا وكونه اشهر مع ورود مدحه دون غيره لعله يرجح كونه إياه كما اخذه صه و الظاهر من الوجيزة أيضا كذلك فتأمل.
قوله خالد بن بكار في مشيخة الفقيه عند ذكره خالد بن أبي العلاء الخفاف قال جدي ره ذكر الشيخ خالد بن بكار أبي العلاء فالظاهر ان زيادة بن وقع سهوا من النساخ أو وقع السهو في جخ وكان أبي مكان أبو قلت وقوع السهو في موضعين منه لعله لا يخلو من بعد بل وربما كان في ثلاثة مواضع كما سيجئ في باب الكنى فتأمل وسيجئ عن المصنف في ذكر طرق الصدوق الاحتمال الاول فقط ومع ذلك لا ادرى ما وجه حكمه بكون ما ذكره الفقيه هو ابن بكار على التعيين إذ سيجئ خالد بن طهمان أبو العلاء الخفاف نعم يحتمل اتحادهما بان يكون أحدهما