اليه أربعة عشر سنة استأذنه في عمل السلطان فلما كان في اخر كتاب كتبت اليه أذكر أنني أخاف على خيط عنقي وان السلطان يقول رافضي ولسنا نشك في انك تركت عمل السلطان للرفض فكتب اليه أبو الحسن عليه السلام فهمت كتابك وما ذكرت من الخوف الحديث وهو يشعر بحسنه وورعه.
قوله الحسن بن الحسين السكوني وفي البلغة وربما يظن اتحاده مع الكندي أقول وجهه غير ظاهر بل الظاهر التعدد وفي الوجيزة في النسخة التي لم يذكر فيها السكوني ولعل نسبة ظن الاتحاد إليها والعلم عند الله.
قوله الحسن بن الحسين العلوي في مصط ويحتمل ان يكون هذا والذي ذكرناه بعنوان الحسن بن الحسن العلوي واحدا وهو غير بعيد.
قوله في الحسن بن الحسين اللؤلؤي وقد أصاب شيخنا ره الظاهر من هذا الكلام ان الذين استثناهم ليسوا بثقات سوى محمد بن عيسى وقيل قول ابن نوح فلا أدري ما رأيه فيه يدل على انه لم يعلم من الاستثناء الضعف وفيه ما لا يخفى وفي مصط الذي يظهر من جش وست في أحمد بن الحسن بن الحسين اللؤلؤي ان الحسن بن الحسين اللؤلؤي رجلان فالتميز بينهما مشكل الا انه يمكن ان يفهم من كلامهما أن الراوي واحد وهو المذكور في كتب الرجال انتهى وربما يظهر من كلامهما في أحمد ان المعهود من اطلاق الحسن بن الحسين اللؤلؤي هو المذكور في الرجال المعروف عند الأصحاب المشهور بينهم ويشير إلى ذلك ما ذكر هنا فتأمل مع ان ظهور التعدد من جش ربما لا يخلو من شئ فتأمل وحكاية الاستثناء وتضعيف ابن بابويه سنشير اليهما في محمد بن عيسى ومحمد بن أحمد.
قوله الحسن بن حمزة لا يخفى ان ما ذكر في شانه فوق مرتبة التوثيق سيما الزهد والورع وعد من الحسان وفي الوجيزة حينئذ كصح وفيه ما أشرنا اليه في ثعلبة بن ميمون على انا قد أشرنا في صدر الكتاب إلى ان الفقاهة تشير إلى الوثاقة وكذا كونه من مشايخ الإجازة وكذا كونه فاضلا دينا وذكرنا في الفائدة الأولى ما له دخل في المقام فلاحظ.
وقوله لموافقته لكتب الرجال والنسب وكذا كتاب الكفاية في النصوص تصنيف الثقة الجليل على بن محمد بن على الخزاز في الحسن بل خالد وفي بعض النسخ الحسين وفي الوجيزة لم يذكر سوى الحسن.
قوله الحسن بن خرزاد ومر في أحمد بن محمد بن عيسى ما يظهر منه قدحه لكن روى عنه