محمد الحضرمي واشتهارهما بالوقف.
وفضالة بن أيوب في مصط كأنه ليس بمستقيم لأنا وجدنا كثيرا في كتب الاخبار بطريق مختلفة الحسين بن سعيد عن زرعة وفضالة أقول الأمر كما قال والسوداني أيضا معترف كما سيجئ عن جش عنه في فضالة الا انه يدعى انه غلط لأنه الحسين لم يلق فضالة كما سيجئ عنه في تلك الترجمة ولعل حال زرعة عنه حال فضالة فيما قلنا ويشير اليه ما سيجئ عن جش في تلك الترجمة فتأمل الا ان يتأمل في صحة تلك الدعوى مع كثرة ورود الاخبار كذلك عن المشايخ سيما إذا كان دعواه ان الحسين في تلك الاخبار هو الحسن كما يومى اليه ظاهر العبارة المنقولة عنه في تلك الترجمة لا انه وقع تعليق فتدبر وربما يظهر عن جش التأمل في صحة تلك الدعوى في تلك الترجمة وفيها أيضا عن لم.
فضالة بن أيوب روى عنه الحسين بن سعيد فتأمل.
قوله في الحسن بن سماعة وليس بالحسن اه في الوجيزة انه هو ولعله وهم.
قوله الحسن بن سهل هو الذي اخذ في جملة من اخذ عند قتل الفضل عمه في الحمام.
قوله الحسن بن سيف وسيجئ عن جش في سيف التمار على وجه يشعر بمعروفيته.
وقوله والشهيد الثاني عليها اه قد ظهر في إبراهيم بن صالح الجواب عن أمثال هذه الاعتراضات هذا وفي الوجيزة انه ثقة وليس ببعيد لما ذكرنا في الفائدة الثالثة فتأمل.
الحسن بن شاذان الواسطي قال شكوت إلى الرضا عليه السلام جفاء أهل واسط إلى ان قال فوقع بخطه ان الله تعالى اخذ ميثاق أوليائنا على الصبر في دولة الباطل الحديث وفى نسخة الحسين.
قوله الحسن بن شعيب سيجئ في محمد بن سنان رواية عن الحسن بن شعيب في كتب الغلات والرواية دالة على مذهبهم فليتأمل.
الحسن بن شهاب يروى صفوان عن جميل عنه وكذا جعفر بن بشير عنه وفيهما أشعار بوثاقته وكذا في رواية ابن أبي عمير عن عمر بن اذينه عنه لما مر في الفوايد ولعله هو هذا الرجل وكذا كونه الأصول المذكور عن جش وكون الكل واحدا اما اتحاده مع الثوري فبعيد لبعد الطبقة بل كونه أحد الأولين أيضا لا يخلو عن بعد فتأمل.
قوله الحسن بن صدقة في الوجيزة انه ثقة وليس ببعيد لما مر في الفوايد.
وقوله وعلى هذا اه لا يخفى بعده.