قوله في الحسن بن العباس ضعيف اه فيه ما مر في الفائدة الثانية وقال جدي ره وروى الكتاب الكليني وأكثره من الدقيق لكنه مشتملة على علوم كثيرة ولما لم يصل اليه افهام بعض رده بأنه مضطرب الالفاظ والذي يظهر بعد التتبع والتأمل ان أكثر الاخبار الواردة عن الجواد و الهادي والعسكري صلوات الله عليهم لا يخلو من اضطراب تقية أو اتقاء لان أكثرها مكاتبة و يمكن ان يقع في أيدي المخالفين ولما كان أئمتنا عليهم السلام افصح فصحاء العرب عند المؤالف والمخالف فلو اطلعوا على أمثال اخبارهم كانوا يجزمون بأنها ليست منهم ولذا لا يسمون غالبا ويعبر عنهم بالرجل والفقيه انتهى وبالجملة الكليني ره مع انه قال في اول كتابه ما قال لم يذكر في باب شان أنا أنزلناه وتفسيرها غير روايته وكتابه فتدبر وأيضا رواه محمد بن يحيى ومحمد بن الحسن مع انه مر عنهما ما مر في أحمد بن محمد بن خالد ورواه أحمد بن محمد بن عيسى مع انه صدر منه ما مر في أحمد وغيره وبالجملة هؤلاء القميون رووا عنه وقد أشرنا إلى الامر في ذلك في إبراهيم بن هاشم وإسماعيل بن مرار.
قوله الحسن بن عبد السلام كونه شيخ الإجازة يشير إلى الوثاقة وروايته عن الأجلة تشير إلى القوة كما مر في الفائدة الثالثة.
قوله في الحسن بن عبد الصمد الا انه اه في الوجيزة لم يذكر غير الحسن.
الحسن بن عبد الملك الأودي لا يخفى انه الحسين كما ذكر في ترجمة ابنه أحمد.
الحسن بن عبد الله من العباد الأتقياء الاخبار كذا في ارشاد المفيد مصط.
الحسن بن عبد الواحد الزريني أبو أحمد يأتي في ترجمة محمد بن الحسن الطوسي ما يشير إلى نباهته بل جلالته.
قوله الحسن بن عبد الله القمي في الوجيزة لم يذكر الا الحسين مصغرا.
قوله في الحسين بن عطية وفى ق اه قال المحقق الشيخ محمد في الظن ان مراد الشيخ من هذا القول ليس التعدد بل المراد ان الحسن بن عطية المحاربي هو ابن عطية الخياط كما قاله جش و لا يبعد ان يكون الشيخ اخذه من كتب المتقدمين بصورة وجش فهم الاتحاد والشيخ التعدد أو الاتحاد أيضا الا ان ذكره مرة أخرى في اخر الباب لاوجه له غير ان تكرار الاسم في كتابه كثير انتهى أقول على اى تقدير التكرار متحقق ولعل ذكره في اخر الباب اظهارا لكونه أخا مالك و على ويؤيد ما ذكره من ان مراد الشيخ الاتحاد والاكتفاء والاقتصار في ست بذكر الخياط فتأمل واما الحسين بن عطية الحسين بن عطية أبو ناب الدغشي أخو مالك وحسين بن عطية الخياط