تعليقة على منهج المقال - الوحيد البهبهاني - الصفحة ١٠١
قال الله عز وجل لأجابتني ولكنها ليست بتلك ولعله تميم بن خذيم الآتي فتأمل.
قوله في تميم بن عبد الله روى عنه أبو جعفر اه يروى عنه مترضيا وأكثر من الرواية عنه كذلك ولقبه بالحميري أيضا وكناه بأبي الفضل ومنشأ تضعيف صه غير ظاهر.
ثابت بن توبة أبو هارون الشحي سيجئ في باب الكنى.
قوله ثابت بن دينار سيجئ عن كش توثيقه في الحسين بن أبي حمزة وعلى بن أبي حمزة و عن المصنف هناك ان الظاهر كما في صه فلاحظ وسيجئ في خزيمة عنه ان الصادق عليه السلام قال له انى لأستريح إذا رأيتك وهو في الجلالة بحيث لا يحتاج إلى أمثال ما ذكرنا ولا يقدح فيه أمثال ما ذكرنا هنا مع ان الراوي محمد بن موسى الهمداني وورد فيه ما ورد وربما كان المستفاد من كلام على بن الحسن مع فطحيته انه كان متهما به وعلى تقدير الصحة يمكن ان يكون أبو حمزة ما كان يعرف حرمته يومئ اليه سؤال أصحابه عنه (ع) عن حرمته كما ورد في كتب الاخبار ومنه هذا الخبر أو انه كان يشرب لعلة كانت فيه باعتقاد حله لأجلها كما سيجئ قريب منه في ابن أبي يعفور أو كان يشرب الحلال منه فتموا اليه ويكون استغفاره من سوء ظنه بعامر ولعله هو الظاهر إذ لا دخل لعدم (تجريشه) خ عامر في الاستغفار عن شربه فتأمل أو كان استغفاره من ارتكابه بجهله أو بظهور خطأ اجتهاده أو كان ذلك قبل وثاقته فيكون حاله في اخباره حال أحمد بن محمد بن أبي نصر ونظايره من الأجلة الذين كانوا فاسدي العقيدة ثم رجعوا وأشرنا اليه في الفائدة الأولى فلاحظ.
قوله ثابت بن هرمز في الروضة عن ابن محبوب عن عمرو بن أبي المقدام عن أبيه قال قلت لأبي جعفر عليه السلام ان العامة يزعمون ان بيعة أبي بكر حيث اجتمع الناس كانت رضاء الله غير ذكره وما كان الله يفتن أمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم من بعده فقال عليه السلام اما يقرؤن كتاب الله أو ليس الله يقول وما محمد الا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم الآية قال فقلت انهم يفسرون على وجه اخر فقال أو ليس الله قد اخبر عن الذين من قبلهم من الأمم انهم قد اختلفوا الحديث وهذا ينافي كونه بتريا لأنهم قايلون بامامة الشيخين وستعرف في اخر الكتاب مضافا إلى ما في المقام من الإشارة.
قوله ثعلبة بن ميمون في الوجيزة انه ثقة قلت هو من أعاظم الثقات والزهاد والعباد والفقهاء والعلماء الأمجاد إلى غير ذلك ومع ذلك ربما يتأمل في وثاقته لعدم ذكرها بلفظها يحتمل كونه من محمد بن عيسى وربما يكون هذا هو الظاهر وأنت خبير بان هذا التأمل في غاية الركاكة و
(١٠١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 ... » »»