التحرير الطاووسي - الشيخ حسن صاحب المعالم - الصفحة ٥٧
عليه السلام (1) شكوت فيها أحمد بن حماد، فوقع فيها: خوفه بالله، ففعلت فلم (2) ينفع، فعاودته برقعة أخرى أعلمته اني قد فعلت ما أمرتني (3) فوقع: إذا لم يحك (4) فيه التخويف بالله (فكيف نخوفه) (5) بأنفسنا (6).
أقول: أما (7) ان في هذا الطريق من لم أستثبت حاله (8)، والتوقف عن قبول ما يرويه حسن حتى يرد ما يقتضي القبول.

(1) في المصدر زيادة: و.
(2) في المصدر: ولم.
(3) في المصدر زيادة: به فلم انتفع.
(4) ما أثبته هو الصحيح، وما في النسخ الثلاث والمصدر: يحل، لا معنى له.
ولم يحك فيه، أي: " لم يؤثر في قلبه " على ما ذكره الجوهري في صحاح اللغة: 4 / 1582 مادة (حيك).
(5) في المصدر: فكيف تخوفه، وفى النسخ الثلاث: كيف نخوفه، وما أثبته هو الأصح.
(6) الاختيار: 561 رقم 1059.
(7) في (ب) و (د): أنا، والظاهر أنه تصحيف.
(8) ليس في (أ)، والظاهر أن السيد رحمه الله لم يستثبت حال " الزفري - بكر بن زفر الفارسي - " أو حال " الحسن بن الحسين "، فأما " بكر بن زفر الفارسي " فلم أعثر له على ترجمة في كتب الرجال المتوفرة لدى، وأما " الحسن بن الحسين " فالظاهر أن لقبه " المروزي " على ما ذكر في سند الرواية رقم 740 من صفحة: 393 في كتاب الاختيار، وهو الاخر لم أعثر له على ترجمة.
(٥٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 51 52 53 55 56 57 58 59 60 61 62 ... » »»
الفهرست