التحرير الطاووسي - الشيخ حسن صاحب المعالم - الصفحة ٢٤١
عليه السلام] (1) وإبراهيم بن عبد الحميد واقفي، ضال، لا يثبت قوله في مثله (2).
وروى حديثا في مسعدة بن صدقة معناه: ان الصادق [عليه السلام] قال عن زرارة:
انه أعير الايمان (3)، ومسعدة بن صدقة عامي (4).
وروى في حديث.. (سقط من الأصل هنا شئ، والحديث الذي أشار إليه هو الحديث المتضمن للسؤال عن التشهد، ورائحة الكذب تفوح منه) للصادق عليه السلام في جواب يرويه يوسف قال: حدثني علي بن أحمد بن بقاح، عن عمه عن زرارة (5).
وهذا سند شديد الضرورة إلى (6).. (سقط هنا من خطه كلمات قليلة، والمعنى ظاهر).
وقد روى حديثا في طريقه محمد بن عيسى وإبراهيم بن عبد الحميد يشهد بأن الصادق [عليه السلام] حجبه عنه، لأنه يريده على القدر (7)، وقد سلف الطعن في مثل هذا الطريق.
وروى حديثا: ان زرارة شر من اليهود والنصارى ومن قال إن مع الله ثالث

(1) في النسخ الأربع بياض وكأنه من الأماكن التي سقطت من خط السيد رحمه الله، والظاهر أن ما أثبته هو الصحيح فالرواية تصرح بذلك وهي في الاختيار: 158 رقم 262.
(2) قد مرت ترجمته تحت رقم 6 فراجع.
(3) الاختيار: 158 رقم 263.
(4) ستأتي ترجمته تحت رقم 427 فراجع ما يقال فيه هناك.
(5) الاختيار: 159 رقم 265.
(6) ان الرواة الواردين في سند هذه الرواية كلهم مجهولون، ولم أعثر لهم على ترجمة فيما توفر لدى من المصادر.
(7) الاختيار: 159 - 160 رقم 266.
(٢٤١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 236 237 238 239 240 241 242 243 244 245 246 ... » »»
الفهرست