على.. (1) (هذا المحل ساقط من الأصل) والانقياد له بالفقه، وان أفقه الستة الذين ذكر عدتهم من أعيان (2) الأصحاب زرارة لكان كافيا، والله أعلم (3).
مع أنه قد روى أيضا ان الصادق [عليه السلام] لما قيل له في معنى لعن زرارة حلف بالله انه ما قال ولكنه برئ... (تتمة الكلام هنا ساقطة من خط السيد رحمه الله، وصورة الحديث في الكشي بعد قوله " حلف بالله انه ما قال ": ولكنكم تأتون عنه بأشياء فأقول من قال هذا فأنا منه برئ، قال، قلت: فأحكي لك ما يقول، قال: نعم، قلت: يقول (4) ان الله عز وجل لم يكلف العباد الا ما يطيقون وانهم لم يعلموا (5) إلا أن يشاء الله ويريد ويقضي، قال: هو والله الحق، ثم قال: هذا والله ديني ودين آبائي).
الطريق: محمد بن مسعود قال: حدثني عبد الله بن محمد بن خالد قال:
حدثني الوشاء، عن ابن خداش، عن علي بن إسماعيل، عن ربعي، عن الهيثم ابن حفص العطار، عن حمزة بن حمران، عن أبي عبد الله [عليه السلام] (6).
وروى نحوه من طريق حمدويه بن نصير، عن محمد بن عيسى بن عبيد، عن ابن أبي عمير، عن عبد الرحمن بن الحجاج، عن حمزة، عن أبي عبد الله عليه السلام (7).