التحرير الطاووسي - الشيخ حسن صاحب المعالم - الصفحة ٢٤٤
على.. (1) (هذا المحل ساقط من الأصل) والانقياد له بالفقه، وان أفقه الستة الذين ذكر عدتهم من أعيان (2) الأصحاب زرارة لكان كافيا، والله أعلم (3).
مع أنه قد روى أيضا ان الصادق [عليه السلام] لما قيل له في معنى لعن زرارة حلف بالله انه ما قال ولكنه برئ... (تتمة الكلام هنا ساقطة من خط السيد رحمه الله، وصورة الحديث في الكشي بعد قوله " حلف بالله انه ما قال ": ولكنكم تأتون عنه بأشياء فأقول من قال هذا فأنا منه برئ، قال، قلت: فأحكي لك ما يقول، قال: نعم، قلت: يقول (4) ان الله عز وجل لم يكلف العباد الا ما يطيقون وانهم لم يعلموا (5) إلا أن يشاء الله ويريد ويقضي، قال: هو والله الحق، ثم قال: هذا والله ديني ودين آبائي).
الطريق: محمد بن مسعود قال: حدثني عبد الله بن محمد بن خالد قال:
حدثني الوشاء، عن ابن خداش، عن علي بن إسماعيل، عن ربعي، عن الهيثم ابن حفص العطار، عن حمزة بن حمران، عن أبي عبد الله [عليه السلام] (6).
وروى نحوه من طريق حمدويه بن نصير، عن محمد بن عيسى بن عبيد، عن ابن أبي عمير، عن عبد الرحمن بن الحجاج، عن حمزة، عن أبي عبد الله عليه السلام (7).

(1) الظاهر أن الساقط " تصديق زرارة " وهو ما تدل عليه الرواية.
(2) في (أ): أصحاب، وهو اشتباه.
(3) الرواية المشار إليها مذكورة في الاختيار: 238 رقم 431.
(4) في المصدر: قال قلت، بدلا من: قلت يقول (5) في المصدر: وانهم لن يعملوا.
(6) الاختيار: 146 - 147 رقم 233، وقد اسقط منه قطعة عند النقل.
(7) الاختيار: 146 رقم 232.
(٢٤٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 239 240 241 242 243 244 245 246 247 248 249 ... » »»
الفهرست