وذكر المعنى، وذكر في سياقه عن أبي الحسن [عليه السلام] فقال: كان والله (1) زرارة مهاجرا إلى الله تعالى (2).
وقد روى أيضا بعثه (لعبيد ابنه) (3) من طريق فيه محمد بن عيسى بن عبيد، قال محمد بن أبي عمير: حدثني محمد بن حكيم قال: قلت لابي الحسن الأول عليه السلام وذكرت له زرارة وتوجيهه ابنه عبيدا إلى المدينة فقال أبو الحسن [عليه السلام]: اني لأرجو أن يكون زرارة ممن قال الله تعالى * (ومن يخرج من بيته مهاجرا إلى الله ورسوله ثم يدركه الموت فقد وقع أجره على الله) * (4).
وروى أنه قال عند الموت: انه (5) ليس لي امام غير هذا الكتاب، في سند يرويه محمد بن عيسى، عن يونس، عن إبراهيم المؤمن، عن نصر بن شعيب، عن عمة زرارة (6)، وهذا سند فيه ضعف (7).
(تتمة الحديث في الكشي: قالت لما وقع زرارة واشتد به قال: ناوليني