التحرير الطاووسي - الشيخ حسن صاحب المعالم - الصفحة ٢٣٨
وذكر المعنى، وذكر في سياقه عن أبي الحسن [عليه السلام] فقال: كان والله (1) زرارة مهاجرا إلى الله تعالى (2).
وقد روى أيضا بعثه (لعبيد ابنه) (3) من طريق فيه محمد بن عيسى بن عبيد، قال محمد بن أبي عمير: حدثني محمد بن حكيم قال: قلت لابي الحسن الأول عليه السلام وذكرت له زرارة وتوجيهه ابنه عبيدا إلى المدينة فقال أبو الحسن [عليه السلام]: اني لأرجو أن يكون زرارة ممن قال الله تعالى * (ومن يخرج من بيته مهاجرا إلى الله ورسوله ثم يدركه الموت فقد وقع أجره على الله) * (4).
وروى أنه قال عند الموت: انه (5) ليس لي امام غير هذا الكتاب، في سند يرويه محمد بن عيسى، عن يونس، عن إبراهيم المؤمن، عن نصر بن شعيب، عن عمة زرارة (6)، وهذا سند فيه ضعف (7).
(تتمة الحديث في الكشي: قالت لما وقع زرارة واشتد به قال: ناوليني

(١) في المصدر: والله كان.
(٢) الاختيار: ١٥٥ رقم ٢٥٤، وكلام أبو الحسن عليه السلام وارد في آخر الرواية.
(٣) في (أ) و (د) و (ج): لعبيد الله، وما أثبته من (ب) هو الصحيح حيث إن اسم ابن زرارة هذا هو " عبيد " لا " عبيد الله " فقد ذكره النجاشي في رجاله: ٢٣٣ رقم ٦١٨، والشيخ الطوسي في الفهرست: ١٠٧ رقم 458، وفى رجاله: 240 رقم 266 عند عده له من أصحاب الصادق عليه السلام، وغيرهما.
(4) الاختيار: 156 ذيل رقم 255، والآية في سورة النساء 4: 100.
(5) في المصدر: ان.
(6) الاختيار: 156 رقم 256.
(7) الضعف في " إبراهيم المؤمن " و " عمة زرارة " فكلاهما مجهولان ولم أعثر لهما على ترجمة في المصادر المتوفرة لدى، أو أن يكون الضعف في " محمد بن عيسى ".
(٢٣٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 233 234 235 236 237 238 239 240 241 242 243 ... » »»
الفهرست