التحرير الطاووسي - الشيخ حسن صاحب المعالم - الصفحة ٢٣٦
عن حنان بن سدير قال: كتب معي رجل أن أسأل أبا عبد الله عليه السلام عما قالت (1) اليهود والنصارى والمجوس والذين أشركوا، هو مما شاء (2) أن يقولوا؟ قال، قال لي (3): ان ذا من مسائل آل أعين (4)).
والذي أقول في هذا: ان حنان بن سدير واقفي، ومثله يتهم (5).
حديث ثامن عشر: محمد بن قولويه قال: حدثني سعد بن عبد الله، عن الحسن ابن علي بن موسى بن جعفر، عن أحمد بن هلال، عن أبي يحيى الضرير، عن درست (6) الواسطي قال: سمعت أبا الحسن عليه السلام (7) يقول: ان زرارة شك في إمامتي فاستوهبته من ربي تعالى (8).
والذي أقول (9) هاهنا: ان هذا السند ضعيف بأحمد بن هلال (10) ويضرب (11) عن هذا، وفيه شاهد بنجاته.
وقد روى انه بعد موت الصادق عليه السلام بعث ابنه عبيدا ليتعرف له من الامام

(1) في (ب): قال.
(2) في (ب): هو في أشياء، وهو تصحيف.
(3) ليس في المصدر.
(4) الاختيار: 153 رقم 250.
(5) قد مرت الإشارة إلى ذلك في ترجمته المارة تحت رقم 124.
(6) في المصدر زيادة: بن أبي منصور.
(7) في النسخ: أبا عبد الله عليه السلام، وما أثبته من المصدر هو الموافق لما في التنقيح ومعجم رجال الحديث عند نقلهم للرواية عن الكشي.
(8) الاختيار: 155 رقم 253.
(9) في (أ): نقول.
(10) مرت ترجمته تحت رقم 37 فراجع ما قيل فيه هناك.
(11) ما أثبته من (أ) وفى (ب): نضرب، وفى (د) غير منقطة، والمعنى: يترك هذا الحديث لضعف سنده.
(٢٣٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 231 232 233 234 235 236 237 238 239 240 241 ... » »»
الفهرست