وكذا، إن خولف ما يحفظه من بعض الحفاظ أو المحدثين (1).، من كتاب قال في روايته على الأفضل: (حفظي كذا، وغيري - أو فلان - يقول كذا)، وشبه هذا من الكلام.، ليتخلص من تبعته.
ولو أطلق، وروى ما عنده، جاز.، لكن الأول هو الورع (2).
- 3 - وإذا وجد خطه، أو خط ثقة.، بسماع له، أو رواية بأحد وجوهها.، وهو لا يذكره.، رواه على الأقوى، كما يعتمد على كتابه في ضبط ما سمعه.
فإن ضبط أصل السماع كضبط المسموع، فإذا " جاز اعتماده، وإن لم يذكره حديثا " حديثا ".، فكذا هنا، إذا كان الكتاب مصونا "، بحيث يغلب على الظن سلامته، من تطرق التزوير والتغيير، بحيث تسكن إليه نفسه، كما مر.
وقيل: لا يجوز له روايته، مع عدم الذكر.، وقد تقدم أنه قول أبي حنيفة، وبعض الشافعية (3).