لأنه صلى الله عليه وآله: أفصح من نطق بالضاد.
وفي تراكيبه.، أسرار ودقايق، لا يوقف عليها ألا بها، كما هي.
فإن لكل تركيب من التراكيب معنى.، بحسب الفصل والوصل، والتقديم والتأخير.، لو لم يراع، لذهب مقاصدها.
بل، لكل كلمة مع صاحبتها خاصية مستقلة.، كالتخصيص والاهتمام، وغيرهما.
وكذا، الألفاظ التي ترى: مشتركة، أو مترادفة.، إذا وضع كل موضع الاخر، فات المعنى الذي قصد به (1).
- 2 - ومن ثم قال (صلى الله عليه وآله):
(نضر الله عبدا " سمع مقالتي (2)، فحفظها، ووعاها، وأداها كما سمعها.
فرب حامل فقه غير فقيه.
(ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه) (3).