لان الاعتماد في الرواية على غالب الظن، فإذا حصل أجزأ.
وقد عرفت: انه قد أفرط قوم، فأبطلوها من الكتاب مطلقا " أو بالقيد (1).
الحقل الثاني في: من فرط (2) وفرط آخرون.، فرووا من كتاب غير مقابل.، فجرحوا بذلك، وكتبوا في طبقات المجروحين (3) ومن طريف ما نقل عن بعض المتساهلين - وهو عبد الله بن لهيعة المصري -:
ان يحيى بن حسان (4)، رأى قوما " معهم جزء، سمعوه من ابن لهيعة، فنظر فيه، فإذا ليس فيه حديث واحد من حديث ابن لهيعة.، فجاء إليه، فأخبره بذلك.
فقال: ما اصنع؟ يجيئوني بكتاب، فيقولون هذا من حديثك، فأحدثهم به.
وهذا.، خطأ عظيم (5)، وغفلة فاحشة.