الرعاية في علم الدراية (حديث) - الشهيد الثاني - الصفحة ٢٧٨
المسألة الرابعة في: المناولة وتفصيل البحث في حقلين:
الحقل الأول في: المناولة المقرونة بالإجازة وهي ما نأتي عليها من خلال:
أولا ": درجتها (1):
- 1 - وهي أعلى أنواعها - أي: أنواع الإجازة -، على الاطلاق حتى أنكر بعضهم إفرادها عنها.، لرجوعها إليها.
- 2 - وإنما يفترقان.، في أن المناولة تفتقر إلى: مشافهة المجيز للمجاز له، وحضوره.، دون الإجازة.

(1) في النسخة الأساسية: ورقة 68، لوحة ب.، سطر 5 - 6: (رابعها: المناولة، وهي نوعان أحدهما المناولة المقرونة بالإجازة)، فقط.، وكذا، الرضوية.
وقال العسكري في هامش مقدمة مرآة العقول: 2 / 407 - 408: (لقد جعلها الشهيدان رابعا "، وجعلا الإجازة ثالثا ".، غير أن ما ذكرا في المناولة المقرونة بالإجازة: بأنها أعلى أنواع الإجازة على الاطلاق...، جعلني اعتبرها: ثالثة.
وجعلت الإجازة بالكتابة: رابعة.، لقولهما فيها: هي في الصحة والقوة، كالمناولة المقرونة.
وذكرت الإجازة بعد هذه وجعلتها: خامسة في الترتيب...).
وقال الدكتور صبحي: (يريدون بالمناولة: أن يعطي الشيخ تلميذه: كتابا "، أو حديثا " مكتوبا ".، ليقوم بأدائه وروايته عنه.
وهي على صور متعددة، تتفاوت قوة " وضعفا ".
فأعلى صورها وأقواها: أن يناول الشيخ تلميذه: الكتاب، أو الحديث المكتوب.، ويقول له: (قد ملكتك إياه، وأجزتك بروايته.، فخذه مني، واروه عني).، (علوم الحديث ومصطلحه: ص 96).، وينظر: الباعث الحثيث: ص 123.، ومنهج النقد: ص 217.
(٢٧٨)
مفاتيح البحث: الشهادة (1)، الترتيب (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 273 274 275 276 277 278 279 280 281 282 283 ... » »»