كما يكتفي في الفتوى الشرعية، بالكتابة من المفتي (1).، مع أن الامر في الفتوى أخطر، والاحتياط فيها أقوى.
- 3 - نعم، يعتبر معرفة الخط - أي: خط الكاتب للحديث (2) -.، بحيث يأمن المكتوب إليه التزوير.
وشرط بعضهم: البينة على الخط، ولم يكتف بالعلم بكونه خطه.، حذرا " من المشابهة (3).، إذ العلم في مثل ذلك عادي لا عقلي.
والأول: أصح، وإن كان هذا أحوط (4).
ثانيا ": درجتها (5) - 1 - ثم، على تقدير حجية المكاتبة.
فهي: أنزل من السماع، حتى يرجح ما روي بالسماع على ما روي بها، مع تساويهما في الصحة وغيرها من المرجحات.
وإلا، فقد ترجح المكاتبة بوجوه أخر (6).