أبو طيبة:
هو أبو طيبة نافع الحجام مولى محيصة ابن مسعود الأنصاري صحابي معروف.
محيصة: بضم الميم وفتح الحاء المهملة وتشديد الياء تحتها نقطتان وكسرها وبالصاد المهملة.
() وترجمته أيضا.
عند الحافظ ابن عبد البر: (4 / 118) أبو طيبة الحجام مولى بني حارثة، كان يحجم النبي صلى الله عليه وسلم قيل: اسمه دينار وقيل: نافع، وقيل: ميسرة.
روى عنه أنس بن مالك في الحجامة. وفي (الإصابة) (4 / 114) رقم / 683 - أبو طيبة الحجام مولى الأنصار من بني حارثة وقيل: من بني بياضة، يقال: اسمه دينار، ولا يصح وقال العسكري: قيل:
اسمه نافع ولا يصح ولا يعرف اسمه. وقد ثبت ذكره في الصحيحين.
* أبو طلحة: - هو أبو طلحة زيد بن سهل الأنصاري النجاري وهو مشهور بكنيته وهو زوج أم أنس بن مالك وكان من الرماة المذكورين، قال النبي صلى الله عليه وسلم لصوت أبي طلحة في الجيش خير من فئة).
مات سنة إحدى وثلاثين وهو ابن سبع وسبعين سنة وأهل البصرة يرون إنه ركب البحر فمات فدفن في جزيرة بعد سبعة أيام، شهد العقبة مع السبعين، ثم شهد بدرا وما بعدها من المشاهد، روى عنه نفر من الصحابة رضي الله عنهم.
الإستيعاب) (4 / 113) - أبو طلحة الأنصاري اسمه زيد بن سهل بن الأسود بن حرام بن عمرو بن زيد مناة بن عدي بن عمرو بن مالك بن النجار الأنصاري النجاري الخزرجي وأمه عبادة بنت مالك بن عدي - وكان آدم مربوعا وكان من الرماة المذكورين من الصحابة، وقيل: إنه قتل يوم حنين عشرين رجلا وأخذ أسلابهم وكان لا يخضب، كانت تحته أم سليم بنت ملحان وعقبه منها - وقال المدائني: مات أبو طلحة سنة إحدى وخمسين - وفي (الإصابة) (1 / 549) رقم / 2905 - مشهور بكنيته وكان من فضلاء الصحابة واختلف في وفاته. قال الواقدي وتبعه ابن نمير ويحيى بن بكير وغير واحد. مات سنة أربع وثلاثين و صلى عليه عثمان وكان لا يصوم على عهد النبي صلى الله عليه وسلم من أجل الغزو فصام بعده أربعين سنة لا يفطر إلا يوم أضحى أو فطر. فعلى هذا يكون موته سنة خمسين أو سنة (51 ه) - وترجم أيضا في (المعجم الكبير) (5 / 90)، وقال ابن سعد: (3 / 504) شهد بدرا وأحدا و الخندق والمشاهد كلها وكان من الرماة المذكورين من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وله في (المشكاة) ستة أحاديث، وعنه عند أحمد (4 / 28) خمسة وعشرون حديثا وعند الطبراني (5 / 93 - 106) اثنان وخمسون حديثا. وله في البخاري ثلاثة أحاديث.