* ضماد بن ثعلبة: - هو ضماد بن ثعلبة الأزدي من أزد، وشنوءة كان صديقا للنبي صلى الله عليه وسلم في الجاهلية، وكان رجلا يتطيب ويرقى ويطلب العلم، أسلم في أول الإسلام وهو الذي قال للنبي صلى الله عليه وسلم حين قرأ عليه شيئا من القرآن لقد بلغت كلماتك هذه قاموس البحر.
له ذكر في باب علامات النبوة. روى عنه ابن عباس.
ضماد: بكسر الضاد وتخفيف الميم، وشنوءة: بفتح الشين المعجمة وضم النون وسكون الواو وفتح الهمزة.
وقال ابن عبد البر (2 / 209) من (الإستيعاب): ضماد الأزدي من أزد شنوءة، وكان يرقى ويداوي من الريح. كان صديقا للنبي صلى الله عليه وسلم.
وقال ابن حجر في (الإصابة) (2 / 202) رقم / 4177 - له ذكر في حديث أخرجه مسلم والنسائي - وقال ابن مندة: إنه يقال فيه ضماد وضمام، وأخرج البغوي وزاد فيه فبعث النبي صلى الله عليه وسلم جيشا فمروا ببلاد ضماد فقال:
(أسيرهم لا تأخذ ولهم شيئا).
وله عند الطبراني (8 / 304) ستة أحاديث.
* الضحاك بن سفيان: - هو الضحاك بن سفيان الكلابي العامري، عداده في أهل المدينة، وكان ينزل بنجد وولاه النبي صلى الله عليه وسلم على من أسلم من قومه.
روى عنه ابن المسيب والحسن البصري، ويقال: إنه كان بشجاعته يعد بمائة فارس وكان يقوم على رأس النبي صلى الله عليه وسلم بالسيف.
وقال ابن عبد البر: الضحاك بن سفيان بن عوف بن كعب بن أبي بكر بن كلاب الكلابي، يكنى أبا سعيد، معدود في أهل المدينة، كان ينزل باديتها وكان أحد الأبطال - وكذا في (الإستيعاب) (2 / 199) وقال الحافظ ابن حجر في (الإصابة) (2 / 198) رقم / 4166 - قال ابن حبان وابن السكن:
له صحبة، قال أبو عبيد: صحب النبي صلى الله عليه وسلم وعقد له لواء، كان سيافا لرسول الله صلى الله عليه وسلم قائما على رأسه متوشحا بسيفه. وفي (تهذيب التهذيب) (4 / 444) رقم / 772 - وله في (المشكاة) في باب الفرائض حديث واحد. وعنه عند أحمد (3 / 452) ثلاثة أحاديث، وعند الطبراني (8 / 299) ستة أحاديث.