* طارق بن سويد: - هو طارق بن سويد، له صحبة، حديثه في باب بيان الخمر. روى عنه علقمة بن وائل.
قال ابن عبد البر (2 / 227): طارق بن سويد، ويقال: سويد بن طارق، له صحبة، حديثه في الشراب - يعني الخمر -. وقال ابن حجر (2 / 211) رقم / 4224 - طارق بن سويد الحضرمي أو الجعفي ويقال: سويد بن طارق - وقال ابن السكن والبغوي: له صحبة، وقال أبو زرعة في اسمه: طارق بن سويد أصح. وقد أختلف في اسمه - وفي (تهذيب التهذيب) (5 / 3) رقم / 4: له صحبة حديثه عند أهل الكوفة - روى عن النبي صلى الله عليه وسلم وعنه سماك بن حرب واختلف عليه فيه، وقال البخاري: في اسمه نظر، وقال البغوي: والصحيح عندي طارق بن سويد وقال ابن مندة: سويد بن طارق وهم.
وعنه في (مسند أحمد) (4 / 311) حديثان وأيضا في (5 / 292) حديث واحد، وله في (المشكاة) في آخر الفصل الأول من باب بيان الخمر.
وعند الطبراني (8 / 322) ح / 8212 حديث واحد.
* الطفيل بن عمرو: - هو الطفيل بن عمرو الدوسي، أسلم وصدق النبي صلى الله عليه وسلم بمكة ثم رجع إلى بلاد قومه فلم يزل بها حتى هاجر إلى النبي صلى الله عليه وسلم ثم قدم عليه وهو يخبر لمن تبعه من قومه فلم يزل مقيما عنده إلى أن قبض النبي صلى الله عليه وسلم وقتل يوم اليمامة شهيدا.
وقيل: قتل عام اليرموك في خلافة عمر. روى عنه جابر وأبو هريرة عداده في أهل الحجاز.
هو الطفيل بن عمرو بن طريف بن العاص بن ثعلبة بن سليم بن فهر بن غنم بن دوس الدوسي من دوس أسلم وصدق النبي صلى الله عليه وسلم بمكة، ثم رجع إلى بلاد قومه من أرض دوس فلم يزل مقيما بها حتى هاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يخبر بمن تبعه من قومه فلم يزل مقيما مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى قبض صلى الله عليه وسلم ثم كان مع المسلمين حتى قتل باليمامة قاله ابن عبد البر في (الإستيعاب) (2 / 221) - وقال ابن حجر في (الإصابة) (2 / 216) رقم / 4254 - قال ابن حبان وابن أبي حاتم: قدم على النبي صلى الله عليه وسلم مع أبي هريرة بخيبر. ولا أعلم روى عنه شئ. وقال ابن سعد (4 / 237): أسلم الطفيل بمكة ورجع إلى بلاد قومه ثم وافى النبي صلى الله عليه وسلم في عمرة القضية وشهد الفتح بمكة.
وله في (المعجم الكبير) للطبراني (8 / 325) تسعة أحاديث.