وفي إجازته للشيخ حسين بن شمس الدين العاملي: الشيخ الامام، والبحر القمقام، أستاذ الخلائق، ومستخرج الدقائق جمال الملة والحق والدين (1) (11) الشيخ عبد اللطيف العاملي قال: أبو منصور الفاضل العلامة الحلي مولدا ومسكنا، محامده أكثر من أن تحصى، ومناقبه أشهر من أن تخفى، عاش حميدا ومات سعيدا، وكتبه اشتهرت في الآفاق (2).
(12) قطب الدين محمد الإشكوري، قال: الشيخ العلامة آية الله في العالمين، ناشر ناموس الهداية، وكاسر ناقوس الغواية، ومتمم القوانين العقلية، وحاوي الفنون النقلية، مجدد مآثر الشريعة المصطفوية، محدد جهات الطريقة المرتضوية (3).
(13) السماهيجي في إجازته قال: إن هذا الشيخ رحمه الله بلغ في الاشتهار بين الطائفة بل العامة شهرة الشمس في رابعة النهار، وكان فقيها متكلما حكيما منطقيا هندسيا رياضيا، جامعا لجميع الفنون، متبحرا في كل العلوم من المعقول والمنقول، ثقة إماما في الفقه والأصول، وقد ملا الآفاق بتصنيفه، وعطر الأكوان بتأليفه ومصنفاته، وكان أصوليا بحتا مجتهدا صرفا حتى قال الاسترآبادي: إنه أول من سلك طريقة الاجتهاد من أصحابنا (4).
(14) الشيخ محمد بن أبي جمهور الأحسائي، قال في إجازته للشيخ محمد صالح الغروي: شيخنا وإمامنا رئيس جميع علمائنا، العلامة الفهامة، شيخ مشايخ الاسلام، والفارق بفتاويه الحلال والحرام، المسلم له الرئاسة من جميع