فهرست منتجب الدين - منتجب الدين بن بابويه - الصفحة ٣١١
به شيعه بوده است، و اين عمل مخالف مذاق نوع علماى عامه بشمار مىرفته است، بلكه هدف بعضى از ايشان در اثر تعصب بى مورد محو آثار علماى شيعه بوده است، چنان كه ابن شهر آشوب در مقدمه " مناقب " بعد از ذكر شمه از مظالم و حق پوشيهاى ايشان گفته:
ولعمري ان هذا الامر عظيم، وخطب في الاسلام جسيم، بل هو كما قال الله تعالى " ان هذا لهو البلاء المبين " فصارت الغوغاء يزعقون على المحدثين والمذكرين في ذكر هم عليا عليه السلام حتى قال الشاعر:
إذا ما ذكرنا من على فضيلة * رمينا بزنديق وبغض أبو بكر وقال الاخر وان قلت عينا من على تغامز وا * على وقالوا قد سببت معاوية افرأيت من اتخذ الهه هواه واضله الله على علم وبقيت علماء الشيعة في امورهم تائهين وعلى انفسهم خائفين وفى الزوايا منحجزين بل حالهم كحال الانبياء والمرسلين كما حكى الله تعالى عن الكافرين.
" لئن لم تنته يا لوط لتكونن من المخرجين لئن لم تنته يا نوح لتكونن من المرجومين. لنخرجنك يا شعيب والذين آمنوا معك من قريتنا او لتعودن في ملتنا. وقال الذين كفروا لرسلهم لنخرجنكم من ارضنا أو لتعودن في ملتنا.
إلى آخر ما قال.
بعضى از بى انصافان عامه عناد و تعصب بى مورد را به جائى رساندند كه با فناء علماء شيعه و از بين بردن خود ايشان قناعت نمىكردند بلكه آثار علمى ايشان را نيز نابود مىكردند و از ميان مىبردند.
(٣١١)
مفاتيح البحث: ابن شهر آشوب (1)، الخوف (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 306 307 308 309 310 311 312 313 314 315 316 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة