مفاخر و مآثر شيعه است، و آن نيز مخالف مذاق و عقيده علماى اهل سنت و جماعت بوده است، و بنابر آنچه من تاكنون بعد از فحص و تتبع و استقضاى وسع اطلاع يافته ام دو تاريخ براى شهر رى به همت وسعى دو نفر عالم بزرگ شيعي نوشته شده است.
اول ايشان عالم جليل القدر عظيم الشأن أبو سعد منصور بن الحسين آبى رضوان الله عليه است، كه ذيلا به نقل عبارات علماء در حق او مىپردازيم.
ثعالبي در تتمة اليتيمة (در تتمة قسم ثالث كه در محاسن اهل رى و همدان و اصفهان و سائر بلاد جبل و مجاورات آن است از قبيل جرجان و طبرستان) گفته (صفحه 100 نسخه چاپى به طهران به سال 1353 به تصحيح دانشمند فقيد آقاى عباس اقبال آشتيانى).
استاذ أبو سعد منصور بن الحسين الابى هو الذى يقول فيه الصاحب قال لابي سعد فتى الابى انت لانواع الخنى آبى الناس من كانون اخلاقهم وخلقك المعسول من آب وتقلد الوزارة بالرى، وكان يلقب بالوزير الكبير ذى المعالى زين الكفاه، وهو الان في ولاية فضله وسروه، وهناك من شرف النفس وكرم الطبع، وعلو الهمة، وعظيم الحشمة، ما الاخبار به سائرة، و الدلائل عليه ظاهرة، ثم هو من اجمع اهل زمانه لمحاسن الاداب، و اغوصهم على خبايا العلوم، وله من المصنفات كتاب " التاريخ " الذى لم يسبق إلى تصنيف مثله، وكتاب " نثر الدر " وله بلاغة بالغة وشعر بارع كقوله على طريقة اهل الحجاز (آنگاه بنقل قسمتى از اشعار او پرداخته است هر كه طالب باشد بكتاب مزبور مراجعه كند).
صاحب مجمل التواريخ تحت عنوان ذكر تواريخ آل بويه، بعضى اخبارشان (صفحه 388 و 454) بعد از ذكر ورود سلطان محمود