والقاسم بن يحيى الجوهري 1 وأحمد بن محمد بن يحيى العطار 4.
4 - ذكر الشيخ في طرقه إلى الأصحاب انه روى كتبه عن حميد، اما لم يذكر في بعض الأحيان طريقه إليه، وطرقه إلى حميد التي ذكرها في الفهرست كلها ضعيفة، نعم طريقه إلى كتاب حميد نفسه - الذي ذكره في المشيخة - صحيح.
5 - يمكن تصحيح بعض طرق الشيخ بتبديل السند، بأحد هذه الوجوه:
الف - روى الشيخ بعض كتب الأصحاب بطريق ضعيف، اما في طريقه إليه الصدوق، وله طريق صحيح إلى صاحب الكتاب، فيمكن تصحيح السند بهذا الوجه.
كما في طريقه إلى حفص بن غياث، الرقم: 242، لان في طريق الشيخ إليه محمد بن حفص، وهو لم يثبت توثيقه، اما ان الشيخ يروي كتاب حفص بطريقه عن الصدوق، فإذا كان طريق الصدوق إليه صحيحا - كما هو كذلك - كان طريق الشيخ إليه أيضا صحيحا، وإن كان الطريق المذكور في الفهرست ضعيفا 3.
كذلك طريق الشيخ إلى عمر بن محمد بن يزيد ضعيف في الفهرست، لان محمد بن عمر بن يزيد الواقع في طريقه لم يرد فيه توثيق، الا انه