ذكر قدأآلهتنا سره ثعلبة بن ميمون في أصحاب الكاظم عليه السلام، وأضاف:
(له كتاب، روى عن أبي عبد الله عليه السلام، يكنى أبا إسحاق)، اما لم يدرجه في الفهرست، وتعرض له النجاشي مع ذكر طريقه إليه.
وفي أثناء عنوان زرارة في الفهرست قال: (له عدة أولاد - فسرد أسمائهم وهم ستة، ثم قال: - ولزرارة اخوة جماعة - فعد أسمائهم، وهم أيضا ستة، أولهم: حمران، وله ابنان: حمزة ومحمد، ثم قال:
ولهم روايات كثيرة وأصول وتصانيف، سنذكرها في أبوابها إن شاء الله، ولهم أيضا روايات عن علي بن الحسين والباقر والصادق:، نذكرها في كتاب الرجال).
ونحن لما نراجع الفهرست في أبواب بني زرارة وبني أعين ونفتشهم فيها نرى انه قدأآلهتنا سره عنون منهم خمسة واهمل منهم تسعة، مع أن جميع هؤلاء حسبما نسب إليهم على ظاهر عبارته أصحاب روايات كثيرة وأصول وتصانيف، خصوصا ان النجاشي عنون عن هؤلاء التسعة المنسية في الفهرست ابنين لزرارة مع ذكر طريقه إلى كتابيهما، وهما رومي وعبد الله.
وقع هذا الامر أيضا للنجاشي في رجاله - لان كتابه ولو صنف في حياة الشيخ اما متيقنا ان تأليفه بعد تأليف الرجال والفهرست، ومع الاطلاع عنه وعن مندرجاته، ولو أنه لم ينقل في كتابه هذا من الفهرست مصرحا باسمه، الا انه لا يخفى على من نظر في كتابه ان في تراجم الرجال وكيفية التعرض بالمطالب له النظر بالفهرست ومندرجاته وفي بعض الموارد عبر عن الشيخ ببعض الأصحاب، كما في ترجمة إبراهيم بن محمد بن * (هامش) 1 - رجال الشيخ: 333 الرقم: 4960. (*)