ابن هراسة، فوقع البحث عن المراد بمحمد بن القاسم، والصحيح انه أبو عبد الله محمد بن أبي القاسم، وهو المعروف بماجيلويه، كما لا يخفى على المتتبع في كلام الشيخ في سائر المواضع.
ه - ذكر في ترجمة عبد الله بن يحيى الكاهلي رواية ابن أبي جيد عن ابن الوليد عن الصفار عن البزنطي، والصفار لا يروي عن البزنطي الا بواسطة أحمد بن محمد، وهو ساقط من المطبوعة.
ذكر في موارد - كما في ترجمة عمر بن أذينة ومعاوية بن وهب البجلي - رواية الصدوق عن محمد بن الحسن الصفار عن ابن أبي الخطاب، والصدوق لا يمكن روايته عن الصفار الا بواسطة، وقد سقط كلمة: (عن) من العبارة، والصحيح: (الصدوق عن محمد بن الحسن - اي ابن الوليد - عن الصفار عن ابن أبي الخطاب).
ومثله وقع في ترجمة المفضل بن عمر، وهو رواية ابن أبي جيد عن محمد بن الحسن الصفار، والصحيح انه: (محمد بن الحسن عن الصفار).
و - ذكر في ترجمة محمد بن مبشر بعد ذكر كتابه واسناده إليه: (وله جمل وصية محمد بن الحنفية، أخبرنا بها...)، كذا أيضا ذكره سائر معاجم الرجالية، والظاهر أن الامر اشتبه عليهم، لان وصية محمد بن الحنفية عنوان مستقل، ذكر الشيخ اسناده إليها، ولا ارتباط بها إلى المترجم، ويؤيده ان الصدوق ذكر اسناده إليها في مشيخة الفقيه كما ذكره الشيخ هنا، راجع هامش ما ذكرناه هناك.
4 - لأهمية البحث عن طرق الشيخ هنا، جعلنا فصلا للبحث عن طرقه، ومبنانا ما قاله السيد الرجالي العلامة الخوئي قدأآلهتنا الله نفسه في معجمه، مع ما قال استاذنا آية الله الميرزا جواد التبريزي حفظه الله تعالى في تنقيح بعض مبانيه، كما ذكرنا تفصيل الكلام فيه فيما مر، فراجع.