د - ذكر الشيخ في الفهرست طريقين إلى ابن أبي عمير بجميع كتبه ورواياته، أحدهما صحيح، وبهذا يمكن تصحيح ما روى الشيخ عن ابن أبي عمير بسند ضعيف.
منهجنا في التحقيق:
انتهجت في تصحيح الكتاب وتحقيقه أمورا:
1 - مقابلة النسخة المطبوعة مع النسخة الخطية العتيقة، المحفوظة في مكتبة الملك بطهران، المرقمة برقم: 5805، التي تقع في 117 ورقة، ويرجع تاريخ كتابتها إلى القرن الحادي عشر، وقد سقط ورقة من أولها وورقات من آخرها.
2 - جعلنا متن الكتاب من أوله إلى آخره ما كان من الأسامي صحيحا، لوجود السقط والتحريف في النسخة المطبوعة والخطية، وأشرنا إلى اختلاف النسخ في الحواشي مع التنبيه غالبا على صحة ما أثبتناه، لوجوده في سائر الكتب الرجالية أو التاريخية أو الحديثية.
3 - في النسخ المطبوعة منه اغلاط كثيرة من التحريف والتصحيف، اما ما هو المطبوع في كلكته سنة 1271، الذي في هامشه نضد الايضاح لاية الله العلامة الحلي، تأليف علم الهدى محمد ابن المحقق الفيض الكاشاني المتوفي بعد سنة 1112، هذا المطبوع - مضافا بأنه ليأآلهتنا كتاب الفهرست نفسه - مشحون بالأغلاط، وقد أسقطت منه تراجم مهمة تنوف على العشرة.
اما ما هو المطبوع في النجف الأشرف على ساكنه آلاف التحية والسلام، مع تحقيق السيد محمد صادق بحر العلوم، وفي هذه الطبعة أيضا اغلاط، وحيث انها يوجد في بعض المعاجم أيضا، أشرنا إلى بعضها: