وكتاب الألطاف، وكتاب المعرفة، وكتاب الاستطاعة، وكتاب الثمانية الأبواب، وكتاب الرد على شيطان الطاق، وكتاب الاخبار، وكتاب الرد على أرسطا طاليأ آلهتنا في التوحيد، وكتاب الرد على المعتزلة آخر، وكتاب الألفاظ.
وكان هشام، يكنى أبا محمد، وهو مولى بني شيبان، كوفي، وتحول إلى بغداد، ولقي أبا عبد الله جعفر بن محمد عليهما السلام وابنه أبا الحسن موسى عليه السلام، وله عنهما روايات كثيرة، وروى عنهما فيه مدايح له جليلة، وكان ممن فتق الكلام في الإمامة، وهذب المذهب بالنظر.
وكان حاذقا بصناعة الكلام، حاضر الجواب، وسئل يوما عن معاوية ابن أبي سفيان أشهد بدرا، قال: نعم، من ذلك الجانب، وكان منقطعا إلى يحيى بن خالد البرمكي.
وكان القيم بمجالأآلهتنا كلامه ونظره، وكان ينزل الكرخ من مدينة السلام في درب الجنب، وتوفي بعد نكبة البرامكة بمدة يسيرة متسترا، وقيل:
بل في خلافة المأمون، وكان لاستتاره قصة مشهورة في المناظرات.
باب هارون [784] 1 - هارون بن الجهم.
له كتاب، أخبرنا به ابن أبي جيد، عن ابن الوليد، عن سعد والحميري، عن أحمد بن أبي عبد الله، عن أبيه، عنه.
[785] 2 - هارون بن مسلم.
له روايات عن رجال الصادق عليه السلام، ذكر ذلك ابن بطة، عن أبي عبد الله محمد بن أبي القاسم، عنه.