أبي يحيى - اما لم يوجد فيه ذكر للحسن بن محبوب، ومحمد بن أبي الصهبان، وأبي عبد الله الحسني، وعبد العزيز بن إسحاق، وعلي بن أحمد العلوي العقيقي، وحيدر بن نعيم السمرقندي، مع أن الشيخ صدع بهم في فهرسه، وذكر كتبهم والطريق إليهم.
5 - ذكر رحمه الله في خاتمة الكتاب عنوان: (باب من عرف بكنيته ولم اقف عليه باسم)، وهو ينافي ما عنونه هناك، لان بعض ما ذكر هناك معروف باسمهم وعنون قدأآلهتنا سره بعض هؤلاء في الفهرست وبعضها في الرجال باسمهم، راجع هوامش ما ذكرناه هناك.
6 - الظاهر - والله العالم - ان المراد بالشيخ الفاضل في مقدمة كتاب الفهرست والرجال هو الشيخ المفيد، وان استبعده بعض باقتصار الشيخ الطوسي في توصيف الشيخ المفيد بالشيخ الفاضل مع جلالته، وذلك لما ذكر في مقدمة الفهرست: (التمأآلهتنا بذلك قربة إلى الله تعالى وجزيل ثوابه ووجوب حق الشيخ الفاضل أدام الله تأييده وارجو ان يقع ذلك موافقا)، وأداء وجوب الحق لا يقال الا لمن كان حقه على الانسان عظيما، ويؤيده أيضا تعبيره عنه في التهذيب في مواضع متعددة بالشيخ أو شيخنا أبو عبد الله.
بحث عن طرق الشيخ إلى الأصحاب:
قلنا فيما سبق ان الشيخ ذكر بعض الأصحاب ولم يذكر طريقه إليهم، وذكر آخرين تحت عنوانين أو عناوين وذكر طرقه المتعددة، والبحث عن طرق الشيخ وكذا طرق سائر الأصحاب إلى مصنفي الأصول من أهم