425 - ابن مسعود، قال: حدثني علي بن الحسن، قال: حدثني العباس بن عامر، وجعفر بن محمد بن حكيم، عن أبان بن عثمان، عن أبي بصير، قال، قيل لأبي عبد الله عليه السلام وأنا عنده، ان سالم بن أبي حفصة يروي عنك أنك تكلم على سبعين وجها لك من كلها المخرج؟ قال، فقال: ما يريد سالم مني أيريد أن أجئ بالملائكة فوالله ما جاء بها النبيون، ولقد قال إبراهيم اني سقيم، والله ما كان سقيما وما كذب، ولقد قال إبراهيم: بل فعله كبيرهم هذا وما فعله وما كذب ولقد قال يوسف: انكم لسارقون، والله ما كانوا سارقين وما كذب.
426 - ابن مسعود، قال: حدثني علي بن الحسن، عن جعفر بن محمد بن حكيم، وعباس بن عامر، عن أبان بن عثمان، قال: سالم بن أبي حفصة كان مرجيا 427 - وجدت بخط جبريل بن أحمد: حدثني العبيدي، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع، عن منصور بن يونس، عن فضيل الأعور، قال: حدثني أبو عبيدة الحذاء، قال: أخبرت أبا جعفر عليه السلام بما قال سالم بن أبي حفصة في الامام، فقال: ويل سالم يا ويل سالم ما يدري سالم ما منزلة الامام، ان منزلة الامام أعظم مما يذهب إليه سالم والناس أجمعون.
428 - حمدويه وإبراهيم، قالا: حدثنا أيوب بن نوح، عن صفوان، قال:
حدثني فضيل الأعور، عن أبي عبيدة الحذاء، قال قلت لأبي جعفر عليه السلام: ان سالم ابن أبي حفصة يقول لي: ما بلغك أنه من مات وليس له امام كانت ميتته ميتة جاهلية؟
فأقول بلي. فيقول من امامك؟ فأقول أئمتي آل محمد عليه وعليهم السلام. فيقول:
والله ما أسمعك عرفت إماما، قال أبو جعفر عليه السلام: ويح سالم وما يدري سالم ما منزلة الامام، منزلة الامام يا زياد أعظم وأفضل مما يذهب إليه سالم والناس أجمعون.
وحكي عن سالم: أنه كان مختفيا من بني أمية بالكوفة، فلما بويع لأبي العباس خرج من الكوفة محرما فلم يزل يلبي: لبيك قاصم بني أمية لبيك، حتى أناخ بالبيت.
في سلمة بن كهيل وأبى المقدام وسالم بن أبي حفصة وكثير النواء 429 - سعد بن جناح الكشي، قال: حدثني علي بن محمد بن يزيد القمي