ما روى في واصل وأبى الفضل الخراساني 1144 - محمد بن مسعود، قال: حدثني أبو علي المحمودي، قال: حدثني واصل، قال: طليت أبا الحسن عليه السلام بالنورة، فسددت مخرج الماء من الحمام إلى البئر ثم جمعت ذلك الماء وتلك النورة وذلك الشعر فشربته كله.
1145 - محمد بن مسعود، قال: حدثني حمدان بن أحمد القلانسي، قال:
حدثنا معاوية بن حكيم، قال: حدثني أبو الفضل الخراساني، وكان له انقطاع إلى أبي الحسن الثاني عليه السلام وكان يخالط القراء ثم انقطع إلى أبي جعفر عليه السلام.
في مقاتل بن مقاتل 1146 - نصر بن الصباح، قال: حدثني إسحاق بن محمد البصري عن القاسم بن يحيى، عن حسين بن عمر بن يزيد قال: دخلت على الرضا عليه السلام وأنا شاك في إمامته، وكان زميلي في طريقي رجل يقال له: مقاتل بن مقاتل، وكان قد مضى على إمامته بالكوفة، فقلت له: عجلت؟ فقال: عندي في ذلك برهان وعلم.
قال الحسين، فقلت للرضا عليه السلام: قد مضى أبوك؟ فقال: أي والله، واني لفي الدرجة التي فيها رسول الله صلى الله عليه وآله وأمير المؤمنين صلوات الله عليه وآله، ومن كان أسعد ببقاء أبي مني، ثم قال: إن الله تبارك وتعالى يقول: " السابقون السابقون أولئك المقربون " (1) العارف للامامة حين يظهر الامام.
ثم قال: ما فعل صاحبك؟ فقلت: من؟ قال: مقاتل بن مقاتل المسنون الوجه الطويل اللحية الأقنى الانف، وقال: أما أني ما رأيته ولا دخل علي، ولكنه آمن وصدق فاستوص به قال: فانصرفت من عنده إلى رحلي فإذا مقاتل راقد، فحركته ثم قلت لك بشارة عندي لا أخبرك بها حتى تحمد الله مائة مرة ففعل، ثم أخبرته بما كان.