قال، قال لي محمد: فدخلت على الرضا عليه السلام فقلت له: جعلت فداك ان لي أخا وهو أسن مني، وهو يقول بحياة أبيك وأنا كثيرا ما أناظره، فقال لي يوما من الأيام: سل صاحبك إن كان بالمنزل الذي ذكرت أن يدعو الله لي حتى أصير إلى قولكم! فاني أحب أن تدعو الله له.
قال: فالتفت أبو الحسن عليه السلام نحو القبلة فذكر ما شاء الله أن يذكر، ثم قال:
اللهم خذ بسمعه وبصره ومجامع قلبه حتى ترده إلى الحق، قال: وكان يقول هذا وهو رافع يده اليمني، قال: فلما قدم أخبرني بما كان، فوالله ما لثبت الا يسيرا حتى قلت بالحق.
ما روى في أبى يحيى الموصلي ولقبه كوكب الدم 1127 - قال حمدويه، عن العبيدي، عن يونس، قال: أبو يحيى الموصلي ولقبه كوكب الدم كان شيخا من الأخيار. قال العبيدي: أخبرني الحسن بن علي بن يقطين: أنه كان يعرفه أيام أبيه له فضل ودين.
في أبى عبد الله أحمد بن محمد السياري، أصفهاني ويقال بصرى 1128 - طاهر بن عيسى الوراق، قال: حدثني جعفر بن أحمد بن أيوب قال: حدثني الشجاعي، قال: حدثني إبراهيم بن محمد بن حاجب، قال: قرأت في رقعة مع الجواد عليه السلام يعلم من سأل عن السياري: انه ليس في المكان الذي ادعاه لنفسه والا تدفعوا إليه شيئا.
قال نصر بن الصباح: السياري أحمد بن محمد أبو عبد الله من ولد سيار، وكان من كبار الطاهرية في وقت أبي محمد الحسن العسكري عليه السلام.
في علي بن جعفر 1129 - محمد بن مسعود، قال: قال يوسف بن السخت: كان علي بن جعفر وكيلا لأبي الحسن عليه السلام، وكان رجلا من أهل همينيا، قرية من قرى سواد