اختيار معرفة الرجال - الشيخ الطوسي - ج ٢ - الصفحة ٨٤٠
بابن زينبة فسألني عن أحكم بن بشار المروزي؟ وسألني عن قصته؟ وعن الأثر الذي في حلقه؟ وقد كنت رأيت في بعض حلقه شبه الخيط، كأنه أثر الذبح، فقلت له قد سألته مرارا فلم يخبرني.
قال، فقال: كنا سبعة نفر في حجرة واحدة ببغداد في زمان أبي جعفر الثاني عليه السلام، فغاب عنا أحكم من عند العصر ولم يرجع في تلك الليلة، فلما كان جوف الليل جائنا توقيع من أبي جعفر عليه السلام: ان صاحبكم الخراساني مذبوح مطروح في لبد في مزبلة كذا وكذا فاذهبوا فداووه بكذا وكذا، فذهبنا فوجدناه مذبوحا مطروحا كما قال، فحملناه وداويناه بما أمر به فبرء من ذلك.
قال أحمد بن علي: كان قصته أنه تمتع ببغداد في دار قوم، فعلموا به واتخذوه وذبحوه وأدرجوه في لبد وطرحوه في مزبلة. قال أحمد: وكان أحكم إذا ذكر عنده الرجعة فأنكرها أحد، فيقول أنا أحد المكرورين وحكى لي بعض الكذابين أيضا بهراة هذه القصة فأعجب وامتنع بذكر تلك الحالة كما يستنكره الناس.
ما روى في علي بن حديد بن حكيم 1078 - قال نصر بن الصباح: علي بن حديد بن حكيم فطحي من أهل الكوفة، وكان أدرك الرضا عليه السلام.
في علي بن الحكم الأنباري 1079 - حمدويه، عن محمد بن عيسى: أن علي بن الحكم هو ابن أخت داود بن النعمان بياع الأنماط، وهو نسيب بني الزبير الصيارفة، وعلي بن الحكم تلميذ ابن أبي عمير لقى من أصحاب أبي عبد الله عليه السلام الكثير، وهو مثل ابن فضال وابن بكير.
(٨٤٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 835 836 837 838 839 840 841 842 843 844 845 ... » »»
الفهرست