____________________
في أبى حمزة الثمالي ثابت بن دينار قوله: وأصيبع من عبد الملك (1) " أصيبع " بضم الهمزة وفتح الصاد المهملة واسكان الياء المثناة من تحت قبل الباء الموحدة واهمال العين أخيرا على تصغير أصبع.
وفي نسخة " أصبع " من غير التصغير.
والمعنى: سألت علي بن الحسن بن فضال عن حديث عبد الملك بن أعين في تسمية ابنه ضريسا، وما فيه من إساءة الأدب بالنسبة إلى مولانا الصادق عليه السلام، فقال: هذا الحديث انما رواه أبو حمزة الثمالي، وأن أصيبعا من أصيبعات عبد الملك ابن أعين، أوان إصبعا من أصابع عبد الملك على ما في نسخة خير من أبي حمزة الثمالي بتمامه، فلا يسوغ القدح في مثل عبد الملك بن أعين برواية أبي حمزة الثمالي.
قال أبو عمرو الكشي: وكان أبو حمزة يشرب النبيذ ويتهم به، يعني ان ابن فضال انما قال ذلك في أبي حمزة لأنه كان يشرب النبيذ أو كان يتهم به، الا انه - أي ابن فضال - قال: إن أبا حمزة ترك شرب النبيذ قبل موته.
قلت: أبو حمزة الثمالي من الثقات الأجلة، وإن كان عبد الملك بن أعين أجل
وفي نسخة " أصبع " من غير التصغير.
والمعنى: سألت علي بن الحسن بن فضال عن حديث عبد الملك بن أعين في تسمية ابنه ضريسا، وما فيه من إساءة الأدب بالنسبة إلى مولانا الصادق عليه السلام، فقال: هذا الحديث انما رواه أبو حمزة الثمالي، وأن أصيبعا من أصيبعات عبد الملك ابن أعين، أوان إصبعا من أصابع عبد الملك على ما في نسخة خير من أبي حمزة الثمالي بتمامه، فلا يسوغ القدح في مثل عبد الملك بن أعين برواية أبي حمزة الثمالي.
قال أبو عمرو الكشي: وكان أبو حمزة يشرب النبيذ ويتهم به، يعني ان ابن فضال انما قال ذلك في أبي حمزة لأنه كان يشرب النبيذ أو كان يتهم به، الا انه - أي ابن فضال - قال: إن أبا حمزة ترك شرب النبيذ قبل موته.
قلت: أبو حمزة الثمالي من الثقات الأجلة، وإن كان عبد الملك بن أعين أجل