واقفيا، وذكر: أن محمد بن سماعة ليس من ولد سماعة بن مهران، له ابن يقال له:
الحسن بن سماعة واقفي.
في علي بن خطاب وإبراهيم بن شعيب 895 - حدثني حمدويه، قال: حدثنا الحسن بن موسى، قال: حدثنا علي ابن خطاب، وكان واقفيا، قال: كنت في الموقف يوم عرفه فجاء أبو الحسن الرضا عليه السلام ومعه بعض بني عمه، فوقف أمامي وكنت محموما شديد الحمى وقد أصابني عطش شديد.
قال، فقال الرضا عليه السلام لغلام له شيئا لم أعرفه، فنزل الغلام فجاء بماء في مشربة فتناوله فشرب وصب الفضلة على رأسه من الحر، ثم قال: املاء فملاء المشربة.
ثم قال: اذهب فاسق ذلك الشيخ قال، فجائني بالماء، فقال لي: أنت موعوك قلت: نعم، قال: اشرب فشربت قال، فذهبت والله الحمى، فقال لي يزيد بن إسحاق:
ويحك يا علي فما تريد بعد هذا ما تنتظر؟ قال: يا أخي دعنا.
قال له يزيد: فحدثت بحديث إبراهيم بن شعيب، وكان واقفيا مثله، قال:
كنت في مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله والى جنبي انسان ضخم آدم، فقلت له: ممن الرجل؟
فقال: مولى لبني هاشم، قلت: فمن أعلم بني هاشم؟ قال: الرضا عليه السلام قلت: فما باله لا يجئ عنه كما يجئ عن آبائه.
قال، فقال لي: ما أدري ما تقول، ونهض وتركني فلم ألبث الا يسيرا حتى جاءني بكتاب فدفعه إلي، فقرأته فإذا خط ليس بجيد، فإذا فيه: يا إبراهيم انك نجل من آبائك، وأن لك من الولد كذا وكذا، من الذكور فلان وفلان حتى عدهم بأسمائهم، ولك من البنات فلانة وفلانة حتى عد جميع البنات بأسمائهن.
قال: وكانت بنت تلقب بالجعفرية، قال فخط على اسمها، فلما قرأت الكتاب قال لي: هاته قلت: دعه قال: لا، أمرت أن آخذه منك، قال فدفعته إليه، قال الحسن: وأجدهما ماتا على شكهما.