اختيار معرفة الرجال - الشيخ الطوسي - ج ٢ - الصفحة ٧٤٢
ووقع بينك وبين أخيك شر في موضع كذا وكذا، حتى شتم بعضكم بعضا، وليس هذا ديني ولادين آبائي، ولا نأمر بهذا أحدا من الناس، فاتق الله وحده لا شريك له، فإنكما ستفترقان بموت.
اما أن أخاك سيموت في سفره قبل أن يصل إلى أهله، وستندم أنت على ما كان منك، وذلك أنكما تقاطعتما فبتر الله أعماركما، فقال له الرجل: فانا جعلت فداك متى أجلي؟ فقال: اما ان اجلك قد حضر حتى وصلت عمتك بما وصلتها به في منزل كذا وكذا، فزيد في أجلك عشرون، قال، فأخبرني الرجل ولقيته حاجا: ان أخاه لم يقبل إلى أهله حتى دفنه في الطريق.
قال أبو عمرو: محمد بن عبد الله بن مهران غال، والحسن بن علي بن أبي حمزة كذاب غال، قال: ولم أسمع في شعيب الاخيرا، وأولياؤه أعلم بهذه الرواية علي بن أبي حمزة البطائني 832 - قال محمد بن مسعود: حدثني حمدان بن أحمد القلانسي، قال:
حدثني معاوية بن حكيم، قال: حدثني أبو داود المسترق، عن عتيبة بياع القصب، عن علي بن أبي حمزة البطائني عن أبي الحسن الأول عليه السلام قال، قال لي: يا علي أنت وأصحابك أشباه الحمير.
833 - محمد بن الحسين، قال: حدثني ابن علي الفارسي، عن محمد بن عيسى، عن يونس بن عبد الرحمن، قال: دخلت على الرضا عليه السلام فقال لي: مات علي بن أبي حمزة؟ قلت: نعم، قال: قد دخل النار، قال: ففزعت من ذلك، قال:
أما أنه سئل عن الامام بعد موسى أبي فقال: لا اعرف إماما بعده، فقيل: لا فضرب في قبره ضربة اشتعل قبره نارا.
834 - محمد بن مسعود، قال: حدثني علي بن الحسن، قال: علي بن أبي حمزة كذاب متهم. قال: روى أصحابنا ان الرضا عليه السلام قال بعد موته: أقعد علي بن
(٧٤٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 737 738 739 740 741 742 743 744 745 746 747 ... » »»
الفهرست