حجاج، فقال: أنه لثقيل على الفؤاد.
830 - أبو القاسم نصر بن الصباح، قال: عبد الرحمن بن الحجاج شهد له أبو الحسن عليه السلام بالجنة، وكان أبو عبد الله عليه السلام يقول لعبد الرحمن: يا عبد الرحمن كلم أهل المدينة فاني أحب أن يرى في رجال الشيعة مثلك.
شعيب العقرقوفي 831 - وجدت بخط جبريل بن أحمد، حدثني محمد بن عبد الله بن مهران عن محمد بن علي، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة، عن أبيه، قال: أخبرني شعيب العقرقوفي، قال، قال لي أبو الحسن عليه السلام مبتدئا من غير أن أسأله عن شئ:
يا شعيب يلقاك غدا رجل من أهل المغرب يسألك عني، فقل هو والله الامام الذي قال لنا أبو عبد الله عليه السلام، فإذا سألك عن الحلال والحرام فأجبه: مني.
فقلت: جعلت فداك فما علامته؟ فقال: رجل طويل جسيم يقال له: يعقوب، فإذا أتاك فلا عليك أن تجيبه عن جميع ما سألك فإنه واحد قومه، وان أحب أن تدخله إلي فأدخله.
قال: فوالله اني لفي طوافي إذ أقبل إلي رجل طويل من أجسم ما يكون من الرجال، فقال لي: أريد أن أسألك عن صاحبك؟ فقلت: عن أي صاحب؟ قال:
عن فلان بن فلان، فقلت ما أسمك؟ فقال: يعقوب، فقلت: ومن أين أنت؟ فقال:
رجل من أهل المغرب.
قلت: فمن أين عرفتني؟ قال: أتاني آت في منامي: الق شعيبا فسله عن جميع ما تحتاج إليه، فسألت عنك فدللت عليك، فقلت اجلس في هذا الموضع حتى أفرغ من طوافي وآتيك انشاء الله، فطفت ثم أتيته فكلمت رجلا عاقلا.
ثم طلب إلي أن أدخله علي أبي الحسن عليه السلام، فأخذت بيده فاستأذنت على أبي الحسن عليه السلام، فأذن لي، فلما رآه أبو الحسن عليه السلام قال له: يا يعقوب قدمت أمس