في الواقفة 860 - حدثني محمد بن مسعود، ومحمد بن الحسن البراثي، قالا: حدثنا محمد بن إبراهيم بن محمد بن فارس، قال: حدثني أبو جعفر أحمد بن عبدوس الخلنجي، أو غيره، عن علي بن عبد الله الزبيري، قال، كتبت إلى أبي الحسن
____________________
قوله (ع): ولا يحضر حضرنا اما باعجام الضاد بعد الحاء المهملة، وحضرنا بالتحريك بمعنى حضرتنا أي وادع إلى صراط ربك في حقنا أهل البيت من رجوت اجابته لدعوة الحق وهو غائب عنا لايحضر حضرتنا ولا يستطيع الوصول إلينا.
قال في القاموس: حضر كنصر وعلم حضورا وحضارة ضد غاب وكان بحضرته مثلثة، وحضرة وحضرته محركتين، ومحضرة بمعنى (1).
واما بالصاد والحاد المهملتين من الحصر بالتسكين، بمعنى التضييق والحبس والمنع من أي شئ كان، ويحصر على صيغة المجهول.
وحصرنا بالنصب على المفعول المطلق، أو على نزع الخافض أي وهو غير محصور ومحبوس عن الحق كحصرنا.
أو على صيغة المعلوم أي وهو غير حاصر أحدا عن الحق وسبيله، يعني غير متعنت ولا عات في ضلالته فليعرف.
قال في القاموس: حضر كنصر وعلم حضورا وحضارة ضد غاب وكان بحضرته مثلثة، وحضرة وحضرته محركتين، ومحضرة بمعنى (1).
واما بالصاد والحاد المهملتين من الحصر بالتسكين، بمعنى التضييق والحبس والمنع من أي شئ كان، ويحصر على صيغة المجهول.
وحصرنا بالنصب على المفعول المطلق، أو على نزع الخافض أي وهو غير محصور ومحبوس عن الحق كحصرنا.
أو على صيغة المعلوم أي وهو غير حاصر أحدا عن الحق وسبيله، يعني غير متعنت ولا عات في ضلالته فليعرف.