ما روى في أبى خديجة سالم بن مكرم 661 - محمد بن مسعود، قال: سألت أبا الحسن علي بن الحسن، عن اسم أبي خديجة؟ قال: سالم بن مكرم، فقلت له: ثقة؟ فقال: صالح وكان من أهل الكوفة، وكان جمالا، وذكر انه حمل أبا عبد الله عليه السلام من مكة إلى المدينة، قال:
أخبرنا عبد الرحمن بن أبي هاشم، عن أبي خديجة قال، قال أبو عبد الله عليه السلام: لا تكتن بأبي خديجة، قلت فبم اكتني؟ فقال: بأبي سلمة.
وكان سالم من أصحاب أبي الخطاب، وكان في المسجد يوم بعث عيسى ابن موسى بن علي بن عبد الله بن العباس وكان عامل المنصور على الكوفة إلى أبي الخطاب: لما بلغه انهم قد أظهروا الاباحات، ودعوا الناس إلى نبوة أبي الخطاب، وانهم يجتمعون في المسجد ولزموا الأساطين يورون الناس انهم قد لزموها للعبادة، وبعث إليهم رجلا فقتلهم جميعا لم يفلت منهم الا رجل واحد أصابته جراحات فسقط بين القتلى يعد فيهم، فما جنه الليل خرج من بينهم فتخلص، وهو أبو سلمة سالم بن مكرم الجمال الملقب بأبي خديجة، فذكر بعد ذلك أنه تاب وكان ممن يروي الحديث.
ما روى في فيض بن المختار وسليمان بن خالد وعبد السلام بن عبد الرحمن 662 - حمدويه، قال: حدثني يعقوب بن يزيد، عن ابن أبي عمير. ومحمد ابن مسعود، قال: حدثني أحمد بن المنصور الخزاعي، عن أحمد بن الفضل الخزاعي، عن ابن أبي عمير، قال: حدثنا حماد بن عيسى، عن عبد الحميد بن أبي الديلم، قال، كنت عند أبي عبد الله عليه السلام فأتاه كتاب عبد السلام بن عبد الرحمن بن نعيم وكتاب الفيض بن المختار وسليمان بن خالد، يخبرونه أن الكوفة شاغرة برجلها وانه ان أمرهم أن يأخذوها، أخذوها، فلما قرأ كتابهم رمى به، ثم قال: ما انا لهؤلاء