اختيار معرفة الرجال - الشيخ الطوسي - ج ٢ - الصفحة ٦٤٢
بامام اما علموا ان صاحبهم السفياني.
ما روى في الفيض ويونس بن ظبيان 663 - وان الفيض أول من سمع عن أبي عبد الله عليه السلام نصه على ابنه موسى ابن جعفر عليه السلام.
جعفر بن أحمد بن أيوب، عن أحمد ابن الحسن التيمي، عن أبي نجيح، عن الفيض بن المختار.
وعنه عن علي بن إسماعيل، عن أبي نجيح، عن الفيض، قال: قلت لأبي عبد الله جعلت فداك، ما تقول في الأرض أتقبلها من السلطان ثم أو اجرها آخرين على أن ما أخرج الله منها من شئ كان من ذلك النصف أو الثلث أو أقل من ذلك أو أكثر؟ قال: لا بأس به، فقال له إسماعيل ابنه: يا أبه لم تحفظ.
قال، فقال: يا بني أوليس كذلك أعامل أكرتي! ان كثيرا ما أقول لك الزمني فلا تفعل، فقام إسماعيل فخرج، فقلت جعلت فداك وما على إسماعيل الا يلزمك إذا كنت أفضيت إليه الأشياء من بعدك كما أفضيت إليك بعد أبيك.
قال، فقال: يا فيض ان إسماعيل ليس كأنا من أبي، قلت: جعلت فداك فقد كنا لا نشك أن الرحال ستحط إليه من بعدك، وقد قلت فيه ما قلت، فإن كان ما نخاف وأسأل الله العافية فإلى من؟ قال: فأمسك عني، فقبلت ركبته وقلت أرحم سيدي فإنما هي النار، وأني والله لو طمعت اني أموت قبلك ما باليت، ولكني أخاف البقاء بعدك، فقال لي: مكانك.
ثم قام إلى ستر في البيت فرفعه ودخل، ثم مكث قليلا ثم صاح يا فيض أدخل!
فدخلت فإذا هو في المسجد قد صلى فيه، وانحرف عن القبلة فجلست بين يديه ودخل إليه أبو الحسن عليه السلام وهو يومئذ خماسي وفي يده درة فاقعده على فخذه، فقال له: بأبي أنت وأمي ما هذه المخفقة بيدك؟ قال: مررت بعلي أخي وهي في يده يضرب بها بهيمة فانتزعتها من يده.
(٦٤٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 637 638 639 640 641 642 643 644 645 646 647 ... » »»
الفهرست