اختيار معرفة الرجال - الشيخ الطوسي - ج ٢ - الصفحة ٦٥٢
واما فداءا " (1) فجعل المن بعد الاثخان، وأسرتم قوما ثم خليتم سبيلهم قبل الاثخان، فمننتم قبل الاثخان، وانما جعل الله المن بعد الاثخان، حتى خرجوا عليكم من وجه آخر فقاتلوكم.
667 - محمد بن مسعود، ومحمد بن الحسن البراثي، قالا: حدثنا إبراهيم ابن محمد بن فارس، عن أحمد بن الحسن، عن علي بن يعقوب، عن مروان بن مسلم، عن عمار الساباطي، قال: قال سليمان بن خالد لأبي عبد الله عليه السلام وأنا جالس:
اني منذ عرفت هذا الامر أصلي في كل يوم صلاتين أقضي ما فاتني قبل معرفته، قال: لا تفعل فان الحال التي كنت عليها أعظم من ترك ما تركت من الصلاة.
668 - محمد بن الحسن، وعثمان بن حامد، قالا: حدثنا محمد بن يزداد، عن محمد بن الحسين، عن الحسن بن علي بن فضال، عن مروان بن مسلم، عن عمار الساباطي، قال: كان سليمان بن خالد خرج مع زيد بن علي حين خرج، قال، فقال له رجل ونحن وقوف في ناحية وزيد واقف في ناحية: ما تقول في زيد هو خير أم جعفر؟ قال سليمان: قلت والله ليوم من جعفر خير من زيد أيام الدنيا، قال: فحرك دابته وأتى زيدا وقص عليه القصة، قال: ومضيت نحوه فانتهيت إلى زيد وهو يقول جعفر امامنا في الحلال والحرام.
ما روى في العيص بن القاسم وكلامه لخاله 669 - حدثني صدقة بن حماد، عن أبي سعيد الادمي، عن موسى بن سلام، عن الحكم بن مسكين، عن عيص بن القاسم قال: دخلت على أبي عبد الله عليه السلام
____________________
ما روى في العيص بن قاسم العيص بن القاسم وأخوه الربيع بن القاسم ابنا أخت سليمان بن خالد الاقطع، رويا عن أبي عبد الله عليه السلام، وأبي الحسن موسى عليهما السلام قاله النجاشي (2).

(٦٥٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 647 648 649 650 651 652 653 655 657 658 659 ... » »»
الفهرست