484 - حدثنا حمدويه بن نصير، قال: محمد بن عيسى، قال: حدثني الحسن بن علي بن يقطين، قال: كان أبو الحسن عليه السلام إذا أراد شيئا من الحوائج لنفسه أو مما يعني به أموره، كتب إلى أبي يعني عليا: اشتر لي كذا وكذا واتخذ لي كذا وكذا، وليتول ذلك لك هشام بن الحكم، فإذا كان غير ذلك من أموره كتب إليه: اشتر لي كذا وكذا، ولم يذكر هشاما الا فيما يعني به من امره.
وذكر انه بلغ من عنايته به وحاله عنده، انه سرح إليه خمسة عشر ألف درهم وقال له: اعمل بها وكل أرباحها ورد إلينا رأس المال، ففعل ذلك هشام رحمه الله
____________________
قوله: فقال المشرقي لنا بين يديه المشرقي هذا هو هشام بن إبراهيم العباسي من أصحاب أبي الحسن الرضا عليه السلام يقال له: المشرقي، على ما قاله الكشي رحمه الله تعالى في الجزء السادس.
وذكر النجاشي ان اسمه هاشم، ويقال له: المشرقي (1).
وليس هو بعباسي وانما قيل له عباسي لما ستطلع عليه في الجزء السادس (2).
وقال رئيس المحدثين أبو جعفر الكليني - رضوان الله تعالى عليه - في كتاب التوحيد من كتاب الكافي في ذيل باب الإرادة: ان حمزة بن الربيع يقال له:
المشرقي (3).
وبعض القاصرين من أهل العصر صحف الربيع بالمرتفع وأياما كان فالذي هنا ليس هو إياه ولا هو غير هشام بن إبراهيم الخلتي.
وذكر النجاشي ان اسمه هاشم، ويقال له: المشرقي (1).
وليس هو بعباسي وانما قيل له عباسي لما ستطلع عليه في الجزء السادس (2).
وقال رئيس المحدثين أبو جعفر الكليني - رضوان الله تعالى عليه - في كتاب التوحيد من كتاب الكافي في ذيل باب الإرادة: ان حمزة بن الربيع يقال له:
المشرقي (3).
وبعض القاصرين من أهل العصر صحف الربيع بالمرتفع وأياما كان فالذي هنا ليس هو إياه ولا هو غير هشام بن إبراهيم الخلتي.