حدثني زحل، عن أسد بن أبي العلاء، قال: كتب أبو الحسن الأول عليه السلام إلى من وافى الموسم من شيعته في بعض السنين في حاجة له، فما قام بها غير هشام ابن الحكم، قال: فإذا هو قد كتب صلى الله عليه، جعل الله ثوابك الجنة، يعني هشام بن الحكم.
488 - جعفر بن معروف، قال: حدثني الحسن بن النعمان، عن أبي يحيى وهو إسماعيل بن زياد الواسطي، عن عبد الرحمن بن الحجاج، قال: سمعته يؤدي إلى هشام بن الحكم رسالة أبي الحسن عليه السلام قال: لا تتكلم فإنه قد أمرني أن آمرك أن لا تتكلم، قال: فما بال هشام يتكلم وأنا لا أتكلم، قال، أمرني أن آمرك أن لا تتكلم
____________________
عن عمر بن عبد العزيز (1).
وقال في كتاب الرجال في باب لم: عمر بن عبد العزيز الملقب بزحل، روى عنه أحمد بن محمد بن عيسى، وأبو عبد الله البرقي (2).
وقال أبو العباس النجاشي رحمه الله تعالى: عمر بن عبد العزيز عرني بصري مختلط، له كتاب أخبرنا ابن أبي جيد، عن محمد بن الحسن، عن محمد بن الحسن عن أحمد بن محمد بن عيسى عنه بكتابه (3).
ولقد تكرر ذكر زحل هذا في الأسانيد فيما سبق.
وفي طائفة من نسخ الكتاب " سنان " بالمهملة والنون مكان بشار بالموحدة والمعجمة.
فأما ما في بعض النسخ المسقمه " رجل " بالراء والجيم " عن عمر بن عبد العزيز " فمن أغلاط الجهلة السفلة فليعلم.
وقال في كتاب الرجال في باب لم: عمر بن عبد العزيز الملقب بزحل، روى عنه أحمد بن محمد بن عيسى، وأبو عبد الله البرقي (2).
وقال أبو العباس النجاشي رحمه الله تعالى: عمر بن عبد العزيز عرني بصري مختلط، له كتاب أخبرنا ابن أبي جيد، عن محمد بن الحسن، عن محمد بن الحسن عن أحمد بن محمد بن عيسى عنه بكتابه (3).
ولقد تكرر ذكر زحل هذا في الأسانيد فيما سبق.
وفي طائفة من نسخ الكتاب " سنان " بالمهملة والنون مكان بشار بالموحدة والمعجمة.
فأما ما في بعض النسخ المسقمه " رجل " بالراء والجيم " عن عمر بن عبد العزيز " فمن أغلاط الجهلة السفلة فليعلم.