____________________
الاستقامة في سمك العالم الاعلى الروحاني إلى الانتكاس في سجن العالم الا سفل الظلماني.
واما بالرفع على الخبر، وتعريفه باللام لإفادة الحضر، أو ليكون الحمل حملا أولياء ذاتيا لا حملا شايعا متعارفا، كما هو مفاد تنكير الخبر والعاطف لعطف الجملة على الجملة.
اي والمؤمن العارف في هذا الحق وبين ظهرانيهم هو المنكوس، حتى يخرج من هذه الدار إلى دار رحمة الله وطوار بهاء الله وجوار ملائكة الله.
فان هذا الدار هاوية التسفل ودارة الانتكاس، فالعارف منتكس متسافل فيها بالضرورة الطبيعية إلى أن يخرج إلى دار الحياة والبهجة ويطأ أرض القرار والاستقامة وإن كان في دار البوار قد طار بجناح الموت الارادي في قضاء أوج الحياة الحقيقة.
فأما غير العارف من جملة الخلق فحيث أنهم نسوا الله فأنساهم أنفسهم، فهم بنسيان جوهر ذاتهم وموطن قرارهم قد استأنسوا بهذه الدار الباطلة وأهلها المنتكسين المنكوسين بالإرادة وبالطبيعة فليعلم.
قوله (عليه السلام): انهما ليسا بشئ في ولاية أي انهما في القول بالاستطاعة ليسا على شئ من ديننا، ولا في شئ من ولايتنا.
واما بالرفع على الخبر، وتعريفه باللام لإفادة الحضر، أو ليكون الحمل حملا أولياء ذاتيا لا حملا شايعا متعارفا، كما هو مفاد تنكير الخبر والعاطف لعطف الجملة على الجملة.
اي والمؤمن العارف في هذا الحق وبين ظهرانيهم هو المنكوس، حتى يخرج من هذه الدار إلى دار رحمة الله وطوار بهاء الله وجوار ملائكة الله.
فان هذا الدار هاوية التسفل ودارة الانتكاس، فالعارف منتكس متسافل فيها بالضرورة الطبيعية إلى أن يخرج إلى دار الحياة والبهجة ويطأ أرض القرار والاستقامة وإن كان في دار البوار قد طار بجناح الموت الارادي في قضاء أوج الحياة الحقيقة.
فأما غير العارف من جملة الخلق فحيث أنهم نسوا الله فأنساهم أنفسهم، فهم بنسيان جوهر ذاتهم وموطن قرارهم قد استأنسوا بهذه الدار الباطلة وأهلها المنتكسين المنكوسين بالإرادة وبالطبيعة فليعلم.
قوله (عليه السلام): انهما ليسا بشئ في ولاية أي انهما في القول بالاستطاعة ليسا على شئ من ديننا، ولا في شئ من ولايتنا.